مازال ستة معاقين متضررين وزوجاتهم وأطفالهم بالحي الحسني بزنقة السوينية باليوسفية يواصلون احتجاجهم، منذ يوم الثلاثاء الماضي، أمام محلات الخياطة والنجارة، التي يشتغلون بها، احتجاجا على حكم الإفراغ من تلك المحلات، ويساندهم حوالي 30 معاقا من المنطقة ذاتها، إضافة إلى بعض الجمعيات المهتمة بشؤون الأسرة والطفل. جانب من الوقفة الاحتجاجية (خاص) وأكد عبد الحليم أبو زيد، رئيس جمعية الصم والبكم باليوسفية، ل "المغربية"، أن حوالي 50 جمعية محلية وجهوية، ستنظم إلى هؤلاء، يوم الاثنين المقبل، من أجل مساندتهم في وقفتهم. وأضاف أبو زيد أنهم راسلوا، أيضا، العديد من الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني، من أجل الوقوف إلى جانب هؤلاء المعاقين، الذين أسماهم ضحايا قانون الكراء. وقال أبو زيد إن السلطات كان من المفروض أن تفرغ المحلات التجارية، أمس الجمعة، حسب الإنذار الشفوي، قبل أن يتفاجأوا، ، بإنذار كتابي يحدد يوم الاثنين المقبل موعدا لإفراغ المحلات التجارية.