أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، أمس الأربعاء بالدارالبيضاء، على تدشين أول وحدة للقرب خاصة بالعلاج الكيميائي لمرضى السرطان، جرى إحداثها بالمستشفى الإقليمي بوافي، بغلاف مالي بلغ ثلاثة ملايين درهم. وبعد قص الشريط الرمزي، وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى بجولة عبر مختلف مرافق الوحدة، التي جرى بناؤها على مساحة مغطاة تبلغ 250 مترا مربعا، والتي تشمل على الخصوص صيدلة، وقاعة لتحضير الأدوية، وقاعة للفحص. وتتيح التجهيزات، التي تتوفر عليها الوحدة، والتي تشمل ستة مقاعد وأربعة أسرة للعلاج الكيميائي، استقبال 870 مريضا في السنة، بواقع 5220 حصة للعلاج الكيميائي.