توصلت المصالح الأمنية التابعة للمطار الدولي محمد الخامس بالدارالبيضاء بتعليمات أمنية جديدة، لتشديد عمليات المراقبة على المسافرين الصينيين.تعليمات لرجال الأمن بمطار محمد الخامس للتحقق من وثائق وحقائب المسافرين )أيس بريس( وضرورة التفتيش المحكم لجميع الحقائب المشكوك في أمرها، بعد أن أحالت عناصر الشرطة القضائية بمطار محمد الخامس على الفرقة الجنائية، أول أمس السبت، مواطنا صينيا ضبطت بحوزته 150 ألف دولار، خبئت بعناية داخل حقيبة كانت بها أغراضه الشخصية. وحسب إفادة مصدر أمني، فإن المواطن الصيني كان متوجها إلى شنغهاي، ويعتبر المزود الرئيسي لعدد من المحلات التجارية الكبيرة بالبيضاء بالسلع. وليست المرة الأولى، التي يتمكن فيها رجال أمن المطار الدولي محمد الخامس من اعتقال صينيين متلبسين بتهريب مبالغ مهمة من الدولار، عبر المطار المذكور، الذي الذي أدى بمسؤولين أمنيين إلى إصدار أوامر، بتشديد عمليات المراقبة على الصينيين، وكذا الأفارقة القادمين إلى المغرب. وتوصلت مصلحة الأبحاث الجمركية التابعة لمطار محمد الخامس بتعليمات، بضرورة تعميق البحث مع مهربي الأموال، ومعرفة مصدرها، كما شددت التعليمات على ضرورة إخضاع جميع الصينيين الوافدين على المطار الدولي إلى غرف التفتيش. وتأتي التعليمات الولائية، بعد التحقيقات، التي باشرتها عناصر الفرقة الجنائية الولائية، مع متهم سبق أن ضبطت بحوزته 200 ألف أورو، كان بصدد تهريبها بطريقة ذكية داخل حقيبته الخاصة. وذكر المتهم، أثناء التحقيقات، التي باشرتها عناصر الأمن، أسماء صينيين تمكنوا من تهريب مبالغ مالية مهمة بطرق سرية عبر مطار محمد الخامس. يشار إلى أن عناصر مصلحة الشرطة القضائية الجديدة بمطار محمد الخامس، اعتقلت، أخيرا، مواطنا أردنيا جرى إيقافه بالمطار، بحوزته أزيد من 300 مليون سنتيم، كان بصدد تهريبها إلى مصر، قبل أن يكتشف أمره من طرف عناصر الجمارك، التي أحالته على عناصر الشرطة القضائية داخل مطار محمد الخامس، التي أحالت المتهم، بدورها، على الفرقة الجنائية الولائية، التي أنهت التحقيقات مع المتهم، الذي يعمل مديرا عاما لإحدى الشركات الصغيرة.