ذكر مصدر مطلع أن عناصر الجمارك بالمطار الدولي محمد الخامس بالبيضاء، منعت أخيرا، مجموعة من المغربيات، من مغادرة المطار في اتجاه كل من تونس وتركا ودول أخرى، دون أن يعلمن أسباب منعهن من مغادرة المطار، رغم توفرهن على الوثائق اللازمة والتأشيرات. وقال المصدر نفسه ل"المغربية" إن جمارك وأمن مطار محمد الخامس منعا 3 مغربيات كن متوجهات إلى تونس الأسبوع الماضي، بعد الاشتباه في أمرهن، خاصة بعد أن أصبحت مجموعة من المغربيات يتوجهن إلى تونس وتركيا، ثم يغيرن وجهتهن إلى دول الخليج، وفي الوقت الذي منعت فيه 3 مغربيات من السفر إلى تونس، وأربع أخريات إلى تركيا، سمحت عناصر الجمارك بسفر 3 مغربيات إلى تونس، رغم أنهن كن رفقة الممنوعات من السفر. وتوصلت عناصر الجمارك والأمن بمطار محمد الخامس بتعليمات للتحقق من مهن المغربيات المتوجهات بالخصوص إلى دول الخليج، إذ غالبا ما ينتحلن صفة فنانات قصد تسهيل عبورهن للعمل بفنادق أو ملاهي بالدول التي يقصدنها. ولم يشهد مطار محمد الخامس الدولي حادث منع مغربيات من السفر إلى بلدان أخرى منذ منع أزيد من 20 فتاة مغربية، جرى إيقافهن بالمطار للاشتباه في تعاطيهن الدعارة، على خلفية دورية أمنية تدعو إلى مراقبة الفتيات المتوجهات إلى بلدان عربية، وخاصة تونس وتركيا ولبنان. وإضافة إلى التعليمات المتعلقة بضرورة التحقق من هوية عدد من المغربيات، وتنقيطهن، قبل السماح لهن بمغادرة أبواب مطار محمد الخامس، مازالت عناصر الجمارك تشدد المراقبة على مسافرين أجانب من دول إفريقيا وصينيين، بعد أن توصلت مصلحة الأبحاث الجمركية التابعة لمطار محمد الخامس بتعليمات، بضرورة تعميق البحث مع مهربي الأموال، ومعرفة مصدرها، كما شددت التعليمات على ضرورة إخضاع جميع الصينيين الوافدين على المطار الدولي إلى غرف التفتيش، بعد أن ضبط متهم صيني وبحوزته 200 ألف أورو، كان بصدد تهريبها بطريقة ذكية داخل حقيبته الخاصة، قبل إيقافه من طرف رجال الجمارك بمطار محمد الخامس.