تلوث البيئة عواقبه خطيرة تهدد الجنس البشري بالزوال، بل تهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات، وبرزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجي والصناعي والحضاري للإنسان.التلوث البيئي خطر يهدد الحياة البشرية على كوكب الأرض المداخن تنفث الأطنان من الغازات السامة والأتربة، التي تفسد الهواء وتجعله غير صالح للتنفس، كما تصب المصانع المختلفة يوميا مقادير هائلة من المخلفات والنفايات في مياه الأنهار والمحيطات، ما يفسدها ويجعلها غير صالحة للاستعمال الأدمي أو لنمو الكائنات الحية، فضلا عما يسببه من تفاقم لمشكلة التلوث البيئي، التي تكمن وراء التوسع وإنشاء المصانع واستخدام المبيدات الكيماوية، التي تستعمل في مكافحة الآفات الحشرية والطفيليات، التي تصيب المحاصيل الزراعية على نطاق واسع. النتيجة أضرار خطيرة ووخيمة على الجو والتربة والنباتات، حيث يعود الضرر على الإنسان نفسه نتيجة تأثره بتلك المبيدات. ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر والهواء، فالكرة الأرضية أصبحت مشغولة بهمومنا، وصار كوكبنا مشوها، فالحرارة ألهبت ظهرونا، وتغيرات المناخ تهدد الجو، والمبيدات أفسدت خصوبة الأرض، والصناعات مزقت طبقة الأزون، والقطع الجائر للأشجار نحر الغابات، وهدد الحيوانات والسكان، وفي هذا تهديد للحياة على الأرض.