عرفت السنة التي ودعناها، رحيل العديد من الفنانين المغاربة، الذين تركوا بصمات واضحة في الساحة الفنية والإعلامية المغربيةمنهم المطرب أحمد الغرباوي, صاحب الأغنية الشهيرة "إنها ملهمتي" التي كتبها الشاعر المصري أحمد نديم, وعازف الناي والملحن عبد الحميد بنبراهيم، الذي ساهم في إرساء أسس الأغنية المغربية العصرية, وأيضا في تدريب أجيال جديدة من الموسيقيين المغاربة, واكتشاف العديد من الأصوات الغنائية. كما عرفت السنة ذاتها، رحيل عازفة البيانو غيتة العوفير، والإعلامي والفنان سعيد الزياني، الذي عرف، إلى جانب أعماله الغنائية والصحفية، بالمساهمة في المسلسل الإذاعي ذائع الصيت "الأزلية" لمحمد حسن الجندي. والإذاعي أحمد عكا، الذي كان مقدم أخبار بارعا ومعداّ ومقدم العديد من البرامج الثقافية والفنية والتحقيقات والريبورتاجات في الإذاعة المغربية، والصحافية نعيمة النوري، والصحافي البودالي ستيتو من مجموعة ماروك سوار.