أكدت سفارات الدول الإفريقية المعتمدة بجاكرتا، مساء أمس الاثنين، أن وحدة القارة الافريقية تعززت بالقرار التاريخي الذي اتخذته القمة الافريقية الأخيرة، في أديس ابابا، بعودة المملكة المغربية لحضيرة الاتحاد. وأوضحت سفارات الدول الإفريقية، في بيان أصدرته خلال حفل استقبال أقامته بمناسبة الاحتفال بيوم افريقيا، أن المملكة المغربية تعتبر من مؤسسي منظمة الوحدة الافريقية، في 25 ماي 1963، والتي أصبحت منذ 2002 تحمل اسم الاتحاد الافريقي". وأضاف البيان أن القارة الافريقية تعرف تحولات جد هامة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحفز على تطوير التعاون جنوب جنوب. وفي كلمة بالمناسبة أكد المدير العام لشؤون أسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا بوزارة الخارجية الإندونيسية ديسرا بيرسايا، على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول آسيا وإفريقيا لما فيه خير شعوب القارتين. وقال المسؤول الإندونيسي إن العلاقات السياسية العريقة التي تجمع دول آسيا بدول افريقيا، والتي تعززت بالمؤتمر الأسيوي الافريقي بباندونغ (1955)، تعتبر أفضل أرضية لتقوية العلاقات الاقتصادية بين المجموعتين. وأضاف ديسرا بيرسايا، أنه ينبغي بناء التعاون الاقتصادي بين دول القارتين على الأسس التي بنتها روح التضامن التي عمت في مؤتمر باندونغ "وذلك من خلال السعي إلى تعزيز تعاون اقتصادي ثنائي ومتعدد الأطراف، مبرزا أن افريقيا عرفت تحولات اقتصادية كبيرة. وشارك في تنظيم الحفل، الذي احتضنته إقامة السفير المصري بجاكرتا، سفارات المغرب ومصر واثيوبيا وليبيا والجزائر وموزمبيق ونيجيريا والسودان وجنوب أفريقيا وتونس وزيمبابوي.