قبل ساعات على موعد حفل زفافها الذي كان حديث الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فاجأت الإعلامية المغربية مريم سعيد الجميع بخبر إلغاء حفل الزفاف وفسخ الخطوبة رسميا. وقبل إعلان انفصالها نهائيا عن خطيبها رجل الأعمال الأمريكي من أصل مغربي، كريم الظريف، كانت المذيعة مريم سعيد قد أرسلت رسالة “واتساب” تعتذر فيها من المدعوين عن تأجيل حفل زفافها بسبب ظروف صحية ألمّت فجأة بوالدها. وجاء في رسالتها “أعزائي وأصدقائي مع الأسف الشديد أعلن تأجيل عرسي يوم 7 أبريل بسبب الوضع الصحي لوالدي الذي تدهورت صحته في اليومين الماضيين آملين من العزيز الحكيم أن يشفيه. المرجو الدعاء وتقبلوا إعتذاري. مودتي“.. وبمجرد إعلان مريم الخبر عبر “الواتساب”، كذّب ظريف ما نشرته سعيد وأكد بأن حفل الزفاف لم يأجّل وإنما ألغي وليس لسبب له علاقة بالمرض، بل لسبب له علاقة بالأخلاق. إذ أطلّ كريم الظريف عبر حسابه على موقع “انستغرام” وقال” أعتذر (ليس حقاً) عن إلغاء حفل زفافي وخطة الزواج بأكملها وخلافاً لما تم تداوله، فإن لا علاقة له بصحة الأسرة بل بالأخلاقيات. أتطلع إلى فصل أفضل وأكثر نظافة في حياتي القادمة. لتتوالى حرب الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مريم وخطيبها، حيث تأكد من خلالها إلى أن هناك خلافات حادّة بينهما، أوصلت زواجهما إلى طريقٍ مسدود. بدورها ما لبثت مريم سعيد أن كتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” وكتبت ” الحمد لله على فضله ورحمته، أعلن إلغاء مشروع الخطوبة بشكل نهائي وفسخ الخطوبة رسميا”، وتابعت “الحمد لله على قضائه وقدره. على نياتكم ترزقون”. مريم سعيد حذفت كل الصور التي تربطها بخطيبها السابق كريم الظريف، كما أنها حذفت صور الاحتفال بوداع العزوبية التي كانت موجودة على حسابها على انستقرام حتى مساء أمس.