استغربت صديقة مغربية سابقة للمذيعة مريم سعيد رفضت ذكر اسمها ل »سيدتي نت »، ما حصل من تطورات في قضية زفاف مريم سعيد التي أعلنت اليوم عن إلغاء زفافها الذي كان مقرراً في 7 إبريل،واندهشت أساساً من الطريقة التي عبّر بها خطيبها كريم ظريف عن إلغاء مشروع الزواج، مؤكدة أن مريم إنسانة ودودة من أصل أمازيغي من جنوب المغرب، طيبة وخلوقة جداً وطموحة، الأمر الذي جعلها تبحث باستمرار عن آفاق جديدة لإبراز كفاءتها وحبها لمجال عملها. وقد عاشت معها فترة مهمة من حياتها في المغرب، حين كانت مريم تعمل بالقناة المغربية الثانية بمدينة الدارالبيضاء . ويبدو كما تقول الصديقة إن مريم ليست محظوظة بالزواج ، حيث سبق لها أن فسخت خطوبتها مع شخص آخر مغربي منذ أن كانت في المغرب. ورجحت الصديقة أن ما حصل لمريم قد يكون من باب غيرة الرجل أحياناً من الأضواء على زوجته، خاصة وأن مريم لها شخصية مستقلة وتعشق عملها كثيراً. في سياق متصل، وقبل إعلان انفصالها عن خطيبها، كانت المذيعة مريم سعيد قد أرسلت رسالة « واتساب » تعتذر فيها من المدعوين عن تأجيل حفل زفافها بسبب ظروف صحية ألمّت فجأة بوالدها. وجاء في رسالتها « أعزائي وأصدقائي مع الأسف الشديد أعلن تأجيل عرسي يوم 7 أبريل بسبب الوضع الصحي لوالدي الذي تدهورت صحته في اليومين الماضيين آملين من العزيز الحكيم أن يشفيه. المرجو الدعاء وتقبلوا إعتذاري. مودتي« . وبعد إعلان مريم، دارت على مواقع التواصل الإجتماعي حرب بينها وبين خطيبها كريم الظريف، كشفت عن خلافات حادّة بينهما، أوصلت زواجهما إلى طريقٍ مسدود، واللاّفت أنّ ظريف كذّب مريم سعيد وأشار إلى أنّ إلغاء الزواج له علاقة بأمور أخلاقيّة وليس صحيّة كما تذرّعت مريم. مريم سعيد حذفت كل الصور التي تربطها بخطيبها السابق كريم الظريف، كما أنها حذفت صور الاحتفال بوداع العزوبية التي كانت موجودة على حسابها على انستقرام حتى مساء أمس. يشار إلى أن مريم سعيد وكريم الظريف احتفلا بخطوبتهما مباشرة على الهواء في برنامج et بالعربي.