مرةً أخرى هاجمت جريدة "العلم" لسان حزب الاستقلال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، دون ذكره بالاسم، في سياق حديثها عن زيادات "غير مفهومة" في أسعار المحروقات بالمغرب خلال الفترة الأخيرة. وقفزت أسعار الغازوال يوم الاثنين 21 نونبر 2016، في بعض المحطات إلى 9.54 دراهم للتر، في حين تجاوزت أسعار البنزين عتبة 10.18 دراهم للتر. وقالت "العلم"، في عدد اليوم الجمعة، إن الزيادات كانت نتيجة "للتدخل الكبير للوبي المحروقات الذي يحتكر القطاع ويسهر على رفع أسعار الوقود على حساب جيوب المواطنين، وهو ما بات يثقل كاهلهم ويضرب قدرتهم الشرائية، بالإضافة إلى مهنيي القطاع الذي يعانون من الاحتكار". وأضافت الجريدة، في مقالها الافتتاحي، أنالارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات "يأتي في الوقت الذي ما تزال فيه أسعار النفط في الأسواق الدولية تتأرجح عند أدنى مستوياتها"، لافتة الانتباه إلى أن الشركات الكبرى الموزعة للمواد النفطية بالمغرب "لا يتجاوز عددها 12 شركة" وأنها "تصر على السباحة عكس التيار من خلال الزيادات المتوالية في أسعار البنزين والغازوال".