24 نوفمبر, 2016 - 08:45:00 عادت جريدة "العلم" لسان حال حزب "الاستقلال"، إلى مهاجمة عزيز أخنوش، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، دون أن تشير إليه بالاسم، مبرزة أن "زيادات غير مفهومة سجلتها أسعار المحروقات بالمغرب مؤخرا، والتي لم تعد تعرف سبيلا نحو الانخفاض، حيث قفزت أسعار الغازوال يوم الاثنين 21 نونبر 2016، في بعض المحطات إلى 9.54 دراهم للتر، في حين تجاوزت أسعار البنزين عتبة 10.18 دراهم للتر". وسجلت جريدة حزب "الاستقلال"، في عددها الصادر يوم الجمعة 25 نونبر الجاري، أن هذه الزيادات كانت "نتيجة للتدخل الكبير للوبي المحروقات الذي يحتكر القطاع ويسهر على رفع أسعار الوقود على حساب جيوب المواطنين وهو ما بات يثقل كاهلهم ويضرب قدرتهم الشرائية، بالإضافة إلى مهنيي القطاع الذي يعانون من الاحتكار". وقالت الجريدة، التي تشن هجوما غير مسبوق هذه الأيام على وزير الفلاحة والصيد البحري، إن "الارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات يأتي في الوقت الذي ما تزال فيه أسعار النفط في الأسواق الدولية تتأرجح عند أدنى مستوياتها، في حين أن الشركات الكبرى الموزعة للمواد النفطية بالمغرب والتي لا يتجاوز عددها 12 شركة تصر على السباحة عكس التيار من خلال الزيادات المتوالية في أسعار البنزين والغازوال". وشدد مقال يومية "العلم" على أن العديد من المواطنين المغاربة عبروا استيائهم من جراء هذا الارتفاع في أسعار المحروقات، كما أن مهنيي وأرباب محطات الوقود عبروا عن سخطهم من الوضعية التي آل إليها مجال المواد البترولية والمحروقات بالمغرب، مطالبين بهيئة لضبط العلاقة فيما بينها وبين الشركات الموزعة التي أصبحت تتحكم في هامش الربح وتحدده في 2.9 و 3.5 في المائة.