ما زالت أثمنة الغازوال والبنزين في الاشتعال بالمغرب برغم انخفاض أسعار النفط الدولية، وهو ما بات يثقل كاهل السائقين ويضرب قدرتهم الشرائية. و تابعت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن الارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات يأتي في الوقت الذي ظلت فيه أسعار النفط في السوق الدولية تتأرجح، في أدنى مستوياتها، قرب 40 دولارا للبرميل، في حين إن شركات المحروقات بالمغرب تصر على السباحة عكس التيار، من خلال الزيادات المتوالية في أسعار البنزين والغازوال، مستفيدة بذلك من قرار تحرير القطاع.