علم “المغرب 24” من مصادر مطلعة، أن ولاية طنجةتطوانالحسيمة أعفت مؤخرا قائد الملحقة الإدارية لمنطقة حجر النحل بطنجة من مهامه وإلحاقه بمقر الولاية بدون مهمة، بسبب البناء العشوائي الذي تجاوز 1000 بناية، تم رصدها بواسطة الأقمار الاصطناعية. وأوضحت المصادر ذاتها ، أن لجنة رفيعة المستوى تابعة لوزارة الداخلية حلت بمدينة طنجة خلال الأسبوع الماضي لمعاينة معضلة البناء العشوائي التي انتشرت في عروس الشمال ولازالت في تفاقم، قصد إنجاز تقرير مفصل يجسد مناطق انتشار دور الصفيح والبناء العشوائي في إطار مشروع “مدن بدون صفيح”. المثير في هذه القضية ، أن اللجنة المذكورة لم تقوم بزيارة منطقة الهرارش و الشجيرات و السانية ، التي أضحت على شكل أحياء متفرقة، تتراءى المشاهد والأنظار، وترتسم لكل زائر غريب للمنطقة. فظاهرة البناء العشوائي بهذه المنطقة كما قلنا سابقًا و سنضل نقولها ، أصبحت تؤثث المشهد المحلي، وأصبحت تنسج البيوت و التجزئات السرية بشكل غير منظم في زمان يقال أنه يحارب فيه البناء العشوائي، والغير القانوني، " ويسمح فيه لأباطرة البناء العشوائي بالعبث في المجال العمراني"، وذلك عن طريق الانتقائية والمحسوبية والزبونية، وغض الطرف من طرف المسؤولين بولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة بهذه المنطقة و على رأسهم السيد الوالي محمد اليعقوبي الذي نحمله كلمل المسؤولية. فهل يعلم السيد الوالي أن ظاهرة البناء العشوائ بمنطقة الهرارش و الشجيرات و السانية أصبحت حبلى بالإشكالات المتعددة، والتي تستدعي زيارة علماء الأثار لها ، لنفض الغبار عنها واستخراج هياكلها الى حيز الوجود، وهل يعلم السيد الوالي أن هناك شخص يدعى (أ.ز) و شيخ سابق تم طرده منذ حوالي سنة (ع.س) وعون سلطة حالي يدعى (ع.ق) أصبحوا مختصين في إغراق المنطقة في هذه الظاهرة التي ضربت أطنابها في كل فج عميق من أرجاء الهرارش و الشجيرات و السانية ، بواسطة الاعتماد على منطق المحاباة والانتقائية، ونهج سياسية " أرا لحلاوة و ماشفتيني ماشفتك". هل يعلم السيد الوالي أن المدعو (أ.ز) الملقب ببارون البناء العشوائي و التجزيئ السري بمنطقة الهرارش الشجيرات و السانية، استحوذ على مجموعة من الأراضي بالمنطقة ، سواء التي أقيمت عليها بيوت عشوائية أو التي تحولت إلى ملك خاص، في ظروف مشبوهة وبطرق غير قانونية ، وأنه أصبح يتحدى أعلى سلطة والجهات المختصّة بالمدينة ، وأن جميع الشكايات ضده ، تظل حبراً على ورق، ودون تنفيذ، وأن المسؤولين و على رأسهم القائد السابق و القائدة الحالية على علم بذلك وكافة المتتبعين ، كما أنه حاليا متورط في عملية تزوير بقعة أرضية وتم استدعائه للمحكمة. هل يعلم السيد الوالي أن حزمة الفقر والبناء العشوائي في تزايد دائم بهذه المنطقة و بترخيص ” صامت ” من قبل أعوان السلطة برتب مختلفة و الذين تحولوا إلى أثرياء من عائدات هذه الجريمة و لهم أملاك مسجلة بإسم ابنائهم و أزواجهم مخافة السقوط في سؤال ” من أين لك هذا ؟ ، فهل تجرؤ يا والي طنجة على الضرب مع زمن العشوائية في التعمير.