تلوك الألسن هذه الأيام اسم “قائدة” معينة حديثا بمنطقة السانية بمدينة طنجة ، وذلك بربط علاقات أخطبوطية مع سماسرة البناء العشوائي والمجزئين السريين. وتقول مصادرنا إن صاحبتنا أصبحت تعمد غض الطرف عن المجزئ السري ( أ . ز ) باتفاق مسبق. والغريب أن “القائدة” المحترمة تقول مصادرنا تمادت في سلوكها بواضحة النهار ، غير مكترثة بالترامي على أملاك الدولة والنصب والتزوير ، وتجزيئ تلك الأملاك بشكل عشوائي وبدون سند قانوني بالمنطقة. وما زاد الطين بلة تعامل “القائدة” المحترمة مع قرارات هدم البنايات العشوائية بانتقائية ، وبذلك تكون قد بدأت شوطا آخر لإغراق منطقة “السانية الشجيرات و الهرارش” مرة اخرى بالبناء العشوائي رغم تصدي قسم الشؤون الداخلية للظاهرة والضرب على أيادي العديد من السماسرة وبعض الانتهازيين الذين قاموا بتجزيئ هذه الأراضي وبنوا فوقها منازل عشوائية باعوها إلى مواطنين بعقود عرفية مزورة. لهذا نؤكد للمسؤولين بولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة ، أن ظاهرة البناء العشوائي والسطو على أراضي الجموع بمنطقة “السانية الشجيرات و الهرارش” هو من باب الواقع واليقين ولعل ما أقدم عليه المدعو (أ.ز) مؤخرًا أنظر (الصور أسفله) خير دليل على ما نشرناه وما سننشر لتعرية واقع مرير بهذه المنطقة. ملحوظة : رخصة بناء المنزل أسفله قانونية .. لكن هل المساحة قانونية ؟ أم تضاعفت بقدرة قادر إلى النصف ؟