أفاد منتدى دعم الحكم الذاتي بتندوف أن كتائبا من ميليشيات الدرك التابع لقوات قمع عصابة جبهة البوليساريو الانفصالية، بالهجوم نهار اليوم على مخيم الاعتصام لعائلة المختطف الصحراوي "محمد سالم ماء العينين اسويد"، أمام مقر الكتابة الخاصة بالمدعو ابراهيم غالي، وأقدمت على اعتقال أفراد من عائلة أهل اسويد، وبعض المتضامنين معهم، بعدما تدخلت بالقوة المفرطة وضربت وعنفت كل الموجودين بالمعتصم. وحسب ذات المصدر فقد أسفر التدخل العنيف، عن الاعتداء على بعض النسوة، وعن اعتقال كل من ديدي محمد السويد ومحمد ماء لعنين السويد وعبد الحي لمام جولي وبنة ولد بوكرين وولد الزيبور ولد معطلا وعزيز ولد احمتو ولد معطلا وولد ابرير. وأضاف المنتدى أن الملاحقات التي أعقبت التدخل الهجمي، أسفرت عن اعتقال كل من خليهن ولد جولي ولد النن والحسين ولد سيدي موسى ومولاي ولد ماءلعنين ولد السويد واحمتوا ولد معطلا. وقال فورساتين إن الاعتصام أمام مقر رئاسة عصابة البوليساريو، جاء بسبب استمرار اختطاف الشاب "محمد سالم اسويد " الذي يجهل مصيره منذ تاريخ اعتقاله قبل 29 يوما، ولا زالت عائلته تطالب بالكشف عن مصيره. ووفقا للمصدر "بعد تدخل اليوم، هدد أقارب ومعارف المعتقلين بإشعال المخيمات، وحذروا من إمكانية التصعيد في وجه ميليشيات البوليساريو، عن طريق استخدام الأسلحة والرصاص الحي في مواجهتها". وأكد المنتدى أنه "لا زالت إلى حدود اللحظة، تعيش المخيمات على وقع المداهمات والاعتقالات، وعمم بعض المعتقلين مقاطع صوتية تشي باقتيادهم إلى سجن الذهيبية السيء الذكر، كما فشلت بعض المحاولات لاحتواء الوضع، بعد خروج الأمر عن السيطرة، وغياب محاور قادر على التهدئة، زد على ذلك غياب أغلبية القادة خارج المخيمات، واختباء الآخرين".