قامت عائلة الشاب الصحراوي، محمد سالم ماء العينين اسويد، المختطف بمخيمات تيندوف، بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر رئاسة عصابة الرابوني. وأوضح منتدى فورساتين، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يومه السبت، أن الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد اختطاف الشاب "محمد سالم ماء العينين اسويد " قرب بوابة تندوف، واقتياده شبه عار، والتنكيل بأخته وتهشيم أسنانها، وتعريضها للضرب والركل، من طرف عصابة البوليساريو وبأمر من إبراهيم غالي. وأضاف المنتدى، أن عائلة الشاب الصحراوي، نصبت خيمة قبالة المقر، وقد التحق بالخيمة بعض معارفه، منددين باعتقاله، وما تعرضت له السيدة "جفينة " شقيقة المعتقل من تعسف و تنكيل. وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الاحتجاجات ارتفعت حدتها، بعد إمعان عصابة الرابوني وأجهزتها القمعية، في ترهيب المحتجزين، ومحاولة اسكات كل الأصوات التي ملت من تورط هذه الطغمة في ملفات فساد، وتواطؤها مع تجار المخدرات ومهربي المحروقات والسلاح. وتابع منتدى فورساتين، أنه بات من الواضح أن دائرة السخط على قيادة البوليساريو، تتسع وتكبر بسبب الممارسات القمعية التي تنتهجها ضد المحتجزين بالمخيمات، الذين حرموا حتى من حقوقهم البسيطة في العيش والتنقل والتعبير، أمام تمتع هذه القيادة وذويها بحياة الترف والبذخ في أرقى الفنادق والمنتجعات.