عاشت مخيمات المحتجزين بتيندوف اليوم الخميس، حالة استنفار قصوى بعدما اقتحم عدد من المحتجين مقر ما يسمى ب"وزارة الداخلية" في الجمهورية الوهمية. وأظهرت صور انتشرت على نطاق واسع على منصات التواصل الإجتماعي ، قيام عدد من سكان المخيمات المنتمين لقبيلة السويد باقتحام مقر ما يسمى بوزارة الداخلية، للمطالبة بالإفراج عن أحد أبناء القبيلة الذي اختطفته عصابة البوليساريو. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب بالإفراج عن ابن قبيلتهم محمد سالم ولد سويد الذي يحمل الجنسية الإسبانية، والذي تم اختطافه رفقة آخرين من طرف عناصر "الأمن العسكري لعصابات البوليساريو، بسبب شجبهم اختلاس شحنة وقود من قبل القيادي الانفصالي سالم لابصير. وإلى جانب اقتحام مقر ما يسمى ب"وزارة الداخلية"، خاضت مجموعة من النساء من قبيلة السويد منذ صباح اليوم اعتصامًا تحت خيمة أقيمت أمام مدخل "دار الضيافة" التابعة لرئاسة منطقة الرابوني، احتجاجا على اعتقال محمد سالم ولد السويد والاعتداء على شقيقته جفينة.