أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحافية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، اليوم الخميس 19 ماي 2022، أن كلفة القمح ترتفع يوما بعد يوم، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والظرفية الاقتصادية، مؤكدا، في المقابل، أن الحكومة ستستمر في دعم هذه المادة، والوقوف إلى جانب المواطنين لتعزيز قدراتهم الشرائية. وأوضح بايتاس أن المخزون الوطني من هذه المادة سيغطي 4 أشهر من الاستهلاك، مؤكدا على أن البلاد تتوفر على مجموعة من الآليات لتجديد المخزون الوطني من القمح وتعزيزه في كل المراحل، مبرزا أن المخزون الوطني من هذه المادة سيغطي 4 أشهر من الاستهلاك. وأبرز المسؤول الحكومي أن المغرب بدل مجهودا كبيرا لتوفير هذه المادة، خاصة القمح اللين الذي ينتج منه الدقيق. وقال بيتاس بخصوص ما يتم ضخه للحفاظ على أسعار القمح والذي يجاوز 100 درهما بكثير، "إذ نقترب من سقف 200 درهما"، مقارنة بشهر يناير؛ إذ كان "ما يتم ضخه من أجل الحفاظ على أسعار القمح في مستوياته المعروفة 260 درهما للقنطار، وفي حدود 71 درهما بالنسبة للمطاحن". وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المغرب يستورد هذه المادة الأساسية من مجموعة من الأسواق المختلفة، مشددا على أن الحكومة ستستمر في دعمها.