أفاد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون، أن التنقيب عن النفط والغاز المخطط له من قبل المغرب يقع ضمن مياهه الإقليمية. جاء ذلك بعد إعلان شركة "أوربا أويل أند غاز" عن اكتشاف نفطي مهم بسواحل أكادير، ما أثار مخاوف جزر الكناري الإسبانية من أن يتوسع التنقيب المغربي ليطال الجزر. وفي لقاء عقده في روما مع المراسلين الإسبان بعد لقائه وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، بحسب "أوربا بريس"، قال إنه من بين القضايا التي ناقشها مع نظيره اهتمام بعض الشركات الإيطالية بالقيام باستكشافات على الساحل المغربي. وأكد أنه سيتم إجراء المسوحات في المياه التي تتوافق مع المغرب والتي على حد علمه، لم تبدأ بعد. وقال "ليس لدي دليل على وجود موعد". وأكد ألباريس أنه يراقب ما يقع في الأطلسي يوما بعد يوم، ويجري اتصالات لضمان مصالح مدريد، مبرزا، أنه "سيراقب دائما مصالح الكناريين وكل ما قد يؤثر عليهم لضمان استبعادهم من أي تأثير سلبي" . ودافع ألباريس على ضرورة "الحفاظ على الحوار مع كل من السلطات الإيطالية، في هذه الحالة، وكذا مع السلطات المغربية"، "للتأكد من أن عمليات الاستخراج هذه ليس لها تأثير بيئي على جزر الكناري".