تسلمت السلطات الجزائرية من المغرب، يوم أمس الاثنين 11 مواطنا جزائريا. وفتح بشكل استثنائي المعبر الحدودي زوج بغال لتسليم المواطنين الجزائريين بينهم حامل للجنسية الأوروبية، مطلوبين دوليا في مجال الاتجار بالمخدرات. وتم تسلين الموقوفين بعدما كانوا معتقلين لمدة سنتين بالسجن المحلي بتيفلت، لارتكابهم أعمالا إجرامية مختلفة وخطيرة، حيث يتواجد ضمن الموقوفين من صدرت بحقهم أحكام تتراوح بين المؤبد وعشرات السنوات. وحظي فتح المعبر الحدودي زوج بغال استثنائيا، بمتابعة كبيرة سواء داخل المغرب أو الجزائر، حيث تأتي في ظل التوتر الناجم عن تشبث النظام الجزائري بسياسته العدائية ضد المغرب ومصالحه ووحدته الترابية.