رمت مياه المتوسط، مساء أمس السبت، بجثة مهاجر غير شرعي مغربي إلى ساحل "سان آمارو" بمدينة سبتةالمحتلة، فيما يفترض أنه كان يحاول بلوغها بقارب انقلب به في البحر. وكان منقذون على الشاطيء هم من عثروا، عند الساعة الخامسة مساء السبت، على جثة هامدة لمهاجر مغربي، في عقده الثالث وقد كان يرتدي سترة نجاة لم تحل دون موته، وفق ما أفاد به موقع قناة « Ceuta TV« . وتعد الجثة التي لفظها البحر الثالثة من نوعها التي لقيت نفس المصير منذ بداية الأسبوع الجاري، كما تعيد للأذهان قصة لجوء أسرة مغربية للإعلام في الثغر المحتل للإبلاغ عن اختفاء احد أبنائها خلال رحلة « حريك » تمت قبل ثمانية أيام. وكان « El Faro de Ceuta » نقل أن أسرة مغربية لجأت إليه للإبلاغ عن اختفاء « مراد بنيرماك »، 21 سنة، والذي انقطعت أخباره منذ عشرة أيام بعدما غادر ساحل طنجة على متن قارب في 12 يوليوز الجاري.