هوية بريس – متابعات بعدما حوصر رفقة ابنه في سبتةالمحتلة منذ إغلاق الحدود بسبب جائحة "كورونا"، لم يجد مهاجر مغربي من السباحة نحو الشاطيء المغربي. اللافت، أن الرجل قرر خوض المغامرة رفقة ابنه ذو السبع سنوات، والذي توسل بسترة نجاة للسباحة رفقة أبيه والعودة إلى بلدهما الأم. واضطر المهاجر المغربي، يوم السبت الماضي، إلى العوم في مياه المتوسط الباردة وقد قرر أخذ ابنه معه في تجربة محفوفة بالمخاطر. وأورد موقع "El Faro de Ceuta" بأن الرجل وابنه استطاعا بلوغ الساحل المغربي بعدما نهجا نفس ما قام به نحو 50 شخصا عادوا لبلادهم عوما.