كشفت جائحة “كورونا” معدن المهاجرين المغاربة في إسبانيا، وقد تناسلت منهم مبادرات تضامنية بعد اجتياح الفيروس التاجي المستجد “كورونا”، آخرها فتح مهاجر مغربي رفقة شقيق له لشقتين في مدينة المضيق أمام وجوه الإسبان الذين لم يستطيعوا الالتحاق ببلادهم بسبب إغلاق الحدود بين المغرب والجارة الشمالية. ونقلت صحيفة « El Faro de Ceuta » عن عثمان حمودة، وهو مهاجر مغربي 54 عاما، أنه قرر بمعية شقيق له فتح شقتين في إقامة « مارينا سمير » بمدينة المضيق أمام المواطنين الإسبان العالقين بالمغرب بعد قرار إغلاق الحدود مع إسبانيا كإجراء احترازي للحد من انتشار « كوفيد-19 ». وأفاد الصحيفة بأنها تلقت اتصالا من المهاجر المغربي الذي أقام في الجارة الشمالية لمدة 33 عاما، يعلن فيها عن خطوته، بعدما سبق وأنهى ذلك إلى علم القنصلية الإسبانية بطنجة، محيلة على انه لم يتلق أي اتصال منذ غخبار السلطات الإسبانية فقرر الاستعانة بهذا المنبر الإعلامي حتى يتصل به من يرغبون في مكان لإيوائهم لحين انفراج الأمور.