اتهم خابيير أورتيغا سميث، الأمين العام لحزب ''فوكس'' المنتمي إلى اليمين المتطرف، المغرب بنهجه لسياسة ''الابتزاز'' تجاه إسبانيا بخصوص قضية المهاجرين غير الشرعيين '' القاصرين". ونقلت صحيفة (El Faro de Ceuta) المحلية تصريح الرجل الثاني في حزب ''فوكس" عقب تجمع انتخابي له بسبتة المحتلة، قال فيه إن المغرب يتخلى عن القاصرين ويتركهم عرضة للاستغلال في تهريب المخدرات. وأضاف أن القاصرين الذين يرتكبون جرائم سيقضون عقوبتهم السجنية بإسبانيا، ثم إعادتهم إلى الحدود؛ حتى لا تبقى الشوارع الإسبانية مملوءة بالمجرمين والمخربين. ولم يفوّت أورتيغا سميث الفرصة ليتحدث حول مشروع الجدار الحدودي مع المغرب، بحيث يعتبره مسألة أمن قومي ونقطة مهمة ضمن برنامج حزبه الانتخابي. كما أوضح أنه في حال ما إذا لم يتلق دعما ماديا من الاتحاد الأوروبي، فإن لإسبانيا الموارد الكافية لتمويل المشروع من خلال الأموال التي تصرف على القناة التلفزيونية الكتالونية التي وصفها ب''الانقلابية". وتشهد إسبانيا تسلل عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين ''القاصرين'' إلى أراضيها. ويقدر عدد هذه الفئة من المهاجرين، حسب الإحصائيات الصادرة عن مصالح حماية القاصرين في 2018، بأزيد من 12 ألف شخص. كما تجمع ما بين المغرب وإسبانيا اتفاقية، دخلت حيز التنفيذ في 2012، تقضي بإعادة المهاجرين القاصرين بصفة غير شرعية إلى بلدهم الأصلي. *صحافي متدرب