بعد الأزمة الديبلوماسية بين الرباط ومدريد، التي تسببت فيها وزيرة الخارجية "لايا" المبعدة، يوم السبت، بتعديل حكومي، من رئيس الوزراء سانشيز، تستأنف إسبانيا عملها الدبلوماسي ببروفايل جديد تراهن عليه في حل الأزمة مع المغرب ، وإعادة المياه إلى مجاريها. وفي هذا الصدد قالت صحيفة "vozpopuli" الإسبانية، اليوم لأحد، إن الدبلوماسي "خوسيه مانويل الباريس" تنتظره مهام كثير في وزارة الخارجية، ومن المهمات الملحة على مكتبه هي إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع المغرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر عندما نُقل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي ، إلى المستشفى في إسبانيا. إن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، فضل التخلي عن وزيرة خارجيته السابقة، مما يبعث رسائل إيجابية إلى المغرب، من أجل إنهاء الأزمة، التي دخلت على لسان بعض المسؤولين الإسبان، مرحلة "البرودة"، وهناك قلق كبير في الدبلوماسية الإسبانية، حسب ما نقلته الصحيفة الإسبانية. وحسب نفس المصدر فإنه من المؤكد أن خوسي مانويل ألباريس سيستفيد من تعيينه على رأس الدبلوماسية الإسبانية، لاختيار الرباط كأول وجهة خارجية، وهي عادة يتم العمل بها منذ سنوات، ولقيت استحسانًا دائمًا في البلد المجاور، معتبرة أن هذه الزيارة ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى للتمكن من استئناف الحوار مع نظيره المغربي ناصر بوريطة .