عين، رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أمس السبت، خوسيه مانويل ألباريس، وزيرا للخارجية، خلفا لأرانشا غونزاليس لايا، التي ووجهت لها انتقادات كثيرة بسبب سوء تدبيرها لعدد من الملفات الحساسة، لاسيما الأزمة الدبلوماسية مع المغرب. واستعان رئيس الحكومة الإسبانية، بسفيره بفرنسا، خوسيه مانويل ألباريس، لخبرته ومهاراته الدبلوماسية لمحاولة إعادة بناء الثقة مع المغرب، خصوصا وأن وزير الخارجية الجديدة تقدمه صحافة بلاده على أنه "دبلوماسي متمرس" ومقرب من بيدرو سانشيز. وألباريس (49 سنة)، من مواليد 1972 بالعاصمة مدريد، وكان سفيرا كان يشغل قبل تعيينه وزيرا للخارجية، سفيرا لإسبانيا في فرنسا، منذ 2019، كما عمل سابقا في الحملات الانتخابية، ومستشارا دوليا لبيدرو سانشيز، وقد درس في المدرسة الأمريكية بطنجة. ووفقا لصحف إسبانية، فإن وزير الخارجية الجديد، سبق له أن شغل منصب الأمين العام للشؤون الدولية، والاتحاد الأوروبي، ومجموعة العشرين، والأمن العالمي، وعمل أيضا داخل رئاسة الحكومة، كما شغل منصب القنصل العام لإسبانيا في كولومبيا ومستشارا ثقافيا في السفارة الاسبانية بباريس. كما عين خوسيه مانويل ألباريس، ممثلا دائما لإسبانيا لدى منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، حيث تم انتخابه خلال هذه الفترة، نائبا لرئيس لجنة المساعدة الانمائية. وألباريس، متزوج وأب لأربعة أطفال وحاصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة ديوستو، وهو متخصص في الشؤون القانون والاقتصادية.