في الوقت الذي تعرف فيه قضية المدعو إبراهيم غالي إجماعا من قبل كل مكونات الشعب المغربي، وراء العاهل المغربي الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ومصالحها العليا. وأمام بوابة مستشفى لوكرونو الإسباني حيث يوجد المدعو غالي زعيم الانفصاليين، وضعت اميناتو حيدر باقات ورود، في خطوة معادية للتعبئة الشاملة التي بصم عليها المغاربة قاطبة، منذ أن افتضح أمر " ابن بطوش" الذي دخل إسبانيا بهوية جزائرية مزورة . وكان من الأجدر بهذه المدافعة المزورة عن حقوق الإنسان أن تضع جبالا من الزهور في مخيمات تندوف حيث تنتهك يوميا وبالجملة حقوق الإنسان . الأمر يعد خروجا ليس غريبا عن انفصالية عرفت بإتقانها لحرفة خيانة بلدها، والركوب على موجة حقوق الإنسان، من أجل الإساءة لصورة المغرب وتضليل الرأي العام العالمي إزاء الوضع، الهادئ جدا، بالأقاليم الجنوبية للمملكة ، بينما يعتبر المغاربة أن "جوهر الأزمة السياسية الحالية مع إسبانيا يتعلق بقضية الصحراء المغربية التي تهم كل المغاربة بمختلف مشاربهم السياسية والاجتماعية". هذه "المناضلة الحقوقية المزيفة، تستفيد من "سخاء" أجهزة الاستخبارات الجزائرية، التي تتكفل بتنقلاتها، من أموال الشعب الجزائري، وهي من دفع على مايبدو ثمن الورد الذي وضعته أمام مستشفى بن بطوش. أميناتو حيدر، المزدادة بطاطا والتي تتقمص دور "ضحية" انتهاكات ماضي حقوق الإنسان، تحاول أن تتقمص أيضا دورا إنسانيا رغم أن أمرها وأجندتها تفتضح كل مرة حين تنتهك الحقوق يوميا وبالجملة في مخيمات الرابوني. حيدر التي تحركها الجزائر وتتجول في العالم بجواز سفر مغربي، محاطة بحرسها من "البوليساريو" وببعض المسؤولين من آلة الدعاية الجزائريين، لتفرغ حقدها الدفين على المغرب ومؤسساته، عبر تأييد الاطروحات الانفصالية.