أعلنت اليابان، اليوم الجمعة، حالة طوارئ جديدة في طوكيو وثلاث ولايات أخرى بسبب جائحة "كوفيد-19″، وذلك قبل ثلاثة أشهر من الألعاب الأولمبية في العاصمة التي ستنظم في الفترة ما بين 23 يوليوز وثامن غشت المقبلين. وستدخل حالة الطوارئ حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد المقبل وحتى الحادي عشر من ماي.
وقال رئيس وزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، إن" بلاده قررت اليوم إعلان حالة طوارئ في محافظاتطوكيو، كيوتو، اوساكا وهيوغو"، مشيرا إلى تزايد الإصابات بالسلالات المتحورة من الفيروس. وأضاف أن "القطاع الصحي يواجه وضعية تخطت الحدود وغير مسبوقة، وأن نسبة عدوى السلالات المتحورة مرتفعة جدا وتمثل اليوم 80 في المائة من الاصابات في أوساكا و30 في المائة في طوكيو". وبعد مرور عام، لا يزال الوضع الصحي مقلقا على الرغم من اللقاحات الأولى، كما يواجه المسؤولون الأولمبيون شكوك وقلق الشعب الياباني. وتم استبعاد المشجعين الأجانب من أولمبياد طوكيو، ومن المحتمل أن يتم فرض قيود في الملاعب على عدد المتفرجين المقيمين في اليابان. وعلى الرغم من الوضع المقلق، يصر منظمو الأولمبياد والمسؤولون المحليون على إمكانية إقامة الألعاب بأمان وسيكشفون عن دليل بشأن القواعد المتعلقة بالفيروس في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة سيكو هاشيموتو ، لوسائل الاعلام اليوم "لا نفكر إطلاقا بإلغاء الألعاب، ونفكر بالطريقة الأفضل للتحضير لها من خلال منح الأولوية للسلامة من خلال جعل الناس يشعرون بإمكانية إقامة الألعاب في أجواء سليمة وآمنة".