نجت أسرة معوزة بأعجوبة من كارثة محققة بعد انهيار جدران منزلها الذي تسكن فيه بحي طيلول “بحومة الزيتون” ليلة الخميس – الجمعة. وقال نورالدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، في تصريح ل”المغرب 24″، أن أحد أقارب الأسرة اتصل به وأخبره أنهم تفاجؤوا بإنهيار منزلها على الساعة التاسعة ليلا على رؤوس قاطني المسكن المكون من القصدير والألواح الخشبية والطوب ولا يصلح للسك. وأردف أن الجيران قد تدخلوا من أجل إنقاذهم من تحت الركام، مبرزا أنه ‘لحسن الحظ فإن الحادث لم يخلف ضحايا فيما أصيبت سيدة إصابة طفيفة على مستوى ساقها، كما تم إيواء أفراد الأسرة من طرف الجيران حسب أحد أفراد الأسرة”. وحسب نفس المصادر، يضيف عثمان، أن لجنة مختلطة حلت صباحا بعين المكان من أجل تفقد الوضع دون إجراءات تذكر لحد الآن، فين حين لازال أفراد الأسرة في ضيافة الجيران. وشدد المتحدق على أنه من واجب كل الجهات المعنية التدخل بشكل فوري من أجل حماية الأسرة المعوزة من التشرد والضياع مع تقديم كل سبل الدعم لضمان حقهم في الكرامة الإنسانية والعيش الكريم. واعتبر رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، أن هذا الحادث المؤسف يساءل الجهات المختصة حول الإجراءات المتخذة لحماية المواطنين من هكذا مخاطر، كما نتساءل عن مآل مشروع إعادة قاطني دور الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط.