استنكر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان ما أسماه « الإعتداء الوحشي والهمجي الذي تعرضت له إمرأة تنحدر من ضواحي وزان من طرف زوجها الذي ينحدر من نواحي مدينة سوق الأربعاء الغرب حيث مقر بيت الزوجية. » وجاء تدخل العصبة التي يترأسها نورالدين عثمان، على خلفية شريط فيديو، الذي انتشر بشكل واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وثق لحظة اعتداء همجي، على سيدة من طرف زوجها. واستغرب المكتب الإقليمي للعصبة بوزان في بلاغ توصل « فبراير » بنسخة منه، » عدم تدخل المكلفين بإنفاذ وتطبيق القانون من أجل إنصاف هذه السيدة رغم عديد الشكايات التي وضعتها لدى الجهات المختصة مما أدى إلى إمعان هذا الشخص في الإعتداء على زوجته بشكل وحشي في إنتهاك صارخ للدستور المغربي والمواثيق والعهود الدولية التي تنص على ضمان وحماية حقوق الإنسان بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة ». وطالب المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، رئيس السلطة القضائية بفتح تحقيق فوري في الموضوع وكذا إنصاف وحماية السلامة الجسدية لهذه السيدة ومعاقبة كل المقصريين في تطبيق القانون، مجددا تضامنه المطلق مع هذه السيدة وكذا كل النساء ضحية الإعتداءات الهمجية من طرف منعدمي الضمير ونطالب بتوفير الحماية لهم حفاضا على حقهم في الحياة والكرامة الإنسانية. وشدد البيان على « إن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان وهو يسرد هذه القصة المأساوية لهذه السيدة ضحية العنف الزوجي فإنه يسأءل الدولة المغربية عن جدوى وجود هذه الترسانة القانونية لحماية المرأة وكذا الشعارات الكبيرة التي ترفعها في كل مناسبة وما الجدوى من الإحتفال بعيد المرأة كل 8 مارس من كل سنة وكذا الجدوى من وجود العشرات من المنظمات النسائية التي تتبجح بحماية حقوق المرأة علما أنها تستنزف ميزانية باهضة من المال العام ».