يتعرض المناضلون الامازيغ لقمع وحشي وخرق فاضح لكل المواثيق الاممية لحقوق الانسان ، هذه المرة في تيزنيتجنوب المغرب ، حيث تعرض نشطاء سياسيون من الحزب الديموقراطي الامازيغي وغيره من التنظيمات السياسية والجمعوية التي كان من المقرر ان تحضر ندوة نظمتها جمعية افرا بتيزنيت بالمسبح البلدي ، لكنهم فوجئوا بقمع وحشي غير مبرر ويتنافى مع شعارات دولة الحقوق والحريات .1-ادانتها الشديدة للتدخل البوليسي المخزني ضد نشطاء الحزب الديموقراطي الامازيغي بتيزنيت وجميع الفعاليات السياسية والجمعوية الحاضرة ، 2-استنكارنا للاعتقال الذي تعرض له المنسق الاقليمي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان بتيزنيت ، وتعلن العصبة عن اجراءات المتابعة القضائية للذين اعتقلوه ، لأن هذا الاعتقال التحكمي فضلا على انه منافي لحقوق الانسان كما هي منصوص عليها في الشرعة الدولية لحقوق الانسان ، فإنه يتعارض حتى مع القوانين المغربية المعمول بها اذ ان اجراءات الاعتقال واضحة ومساطرها بينة.3-حماية النشطاء الامازيغ من القمع المستمر لحريتهم في التنظيم والتجمع السلميين ، وعلى حث المغرب على تطبيق التزاماته الدولية لحقوق الانسان ، ومنها حماية المدافعين ونشطاء حقوق الانسان في المغرب ومنها مناضلي العصبة الامازيغية لحقوق الانسان.4-تتضامن مع جرحى التدخل الهمجي القمعي ومع المناضل الشهيبي رئيس جمعية ازوران الاخصاص ، كما تتضامن العصبة مع نضالات الامازيغ في كل مكان من اجل الحرية والكرامة ، حرر بالرباط يوم 02/01/2006 عن المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان