في تطور جديد للصراع الدائر داخل حزب الأصالة والمعاصرة، قرر المكتب الفدرالي تعيين منسقين جهويين لفترة مؤقتة لملء حالة شغور الأمانات الجهوية، مع تجميد عضوية الأمين الجهوي للحزب في جهة طنجة -تطوانالحسيمة، عبد اللطيف الغلبزوري، وإحالة ملفه على لجنة الأخلاقيات. ووفق بلاغ صدر في الموضوع ، و نشر بالموقع الرسمي للحزب ،فإن الأمر يتعلق بتعيين كل من بن جلون التويمي، وأحمد بريجة "نائبا" عن جهة الدارالبيضاء -سطات، وأحمد التويزي عن جهة مراكش -أسفي، وسمير بلفقيه عن جهة الرباط -سلا -القنيطرة-، وسيدي أحمد الزاوي عن جهة العيون -الساقية الحمراء، وأنيس بلقاضي عن جهة درعة -تافيلالت، ويونس الجبهة عن جهة سوس -ماسة". وقرر المكتب الفدرالي، في اجتماعه أمس الأحد في الرباط، بناء على اختصاصاته الحصرية الواردة في المادة ال65 من النظام الأساسي للحزب، تجميد عضوية الأمين الجهوي للحزب في جهة طنجة -تطوان -الحسيمة، عبد اللطيف الغلبزوري، وإحالة ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات نظرا، بحسب بلاغ الحزب، إلى "ثبوت ارتكابه ممارسات تحت طائلة النظام التأديبي الواردة جزاءاته في مقتضيات المادة ال64 من النظام الأساسي للحزب". يشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة، في ظل احتدام الصراع الداخلي بين صقوره، بات مهددا بالانشقاق، ما لم ينزل وحي من سماء الحكمة، يعيد بناء حزب يعد هو ثاني قوة برلمانية بالمغرب، ليطهرهه من محترفي "الشعوذة السياسية"، و"الانتهازية المقيتة"، "وأكل السحت" وغيرها من الموبقات التي تناقض الخطب الملكية حول تخليق العمل السياسي.