ارتفع عدد قتلى فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم إلى 9، حسب لجنة أطباء السودان المركزية التي إفادت بسقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة فيما اشارت مصادر اخرى الى كون عدد القتلى قد تجاوز 13 شخصا. من جهته، دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى "إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري" ناشد تجمع المهنيين السودانيين الجماهير بالخروج وإغلاق الشوارع والجسور بالحواجز والمتاريس وشل الحياة العامة كما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان الإثنين، ارتفاع أعداد قتلى فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم إلى 9، جراء استخدام القوة من قبل السلطات السودانية. وقالت اللجنة إن "عدد الشهداء في تزايد بصورة مهولة يصعب حصرها آنياً"، وأكدت "مواصلتها العمل في مواقع العلاج لنقل كل جديد في حينه". وأشارت اللجنة في بيان سابق إلى "سقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة، استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة"، وذكرت أن "هناك عدد من الشهداء لم يتم التأكد منهم، وستوافي اللجنة بهم حال التأكد". بدوره، دعا تجمع المهنيين السودانيين، في بيان، عقب فض ميدان الاعتصام إلى "إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل، واستكمال ثورتنا"، وقال إن" الثوار المعتصمين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام". وناشد التجمع الجماهير بالخروج وإغلاق الشوارع والجسور بالحواجز والمتاريس وشل الحياة العامة تماماً في كل مكان دعماً للثورة، وأضاف "نناشد الجميع بالخروج الآن إلى الشوارع في تظاهرات سلمية ومواكب هادرة نحو ساحات الاعتصام في كل رقعة من بلادنا الصامدة". من جهته، قال المجلس العسكري الانتقالي إن عناصر إجرامية قرب منطقة اعتصام الخرطوم هي التي كانت مستهدفة في هجوم لقوات الأمن، ونفى أن تكون السلطات تحاول فض الاعتصام. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين كباشي، إن المجلس ما زال ملتزماً بالمحادثات مع المحتجين، ومستعداً لعقد اجتماع قريباً، حسب وكالة رويترز. وبدأت السلطات، فجر الإثنين، فضّ اعتصام آلاف السودانيين، من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والذي استمر لنحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفقاً لوكالة الأناضول.