أقدمت فتاة شابة، على وضع حد لحياتها، بعدما عمدت على تناول جرعات من « سم الفئران « ، وذلك بمنزل أسرتها بدوار كركر التابعة لجماعة الدردارة بإقليم شفشاون. وحسب مصادر محلية، فإن الشابة التي أقدمت على الانتحار، كانت تعاني من مشاكل عائلية، وهو ما دفعها للإقدام على تناول جرعات السم ووضع حد لحياتها. وفور علمها بالواقعة، حضرت عناصر الوقاية المدنية ومصالح الدرك الملكي، الذين عملوا على نقل الجثة إلى مستودع الأموات بشفشاون، فيما تم فتح تحقيق من طرف السلطات المتخصة، مع أسرة الهالك لمعرفة الأسباب التي أدت بالشابة إلى الانتحار. وللإشارة فقد ارتفعت حصيلة المقدمين على الانتحار بمدينة شفشاون، لتقارب 50 حالة منذ عام 2018، وبلغت 19 حالة منذ بداية السنة الجارية أي أقل من 5 أشهور. فما الذي يجري؟ لماذا يرتفع عدد المنتحرين في شفشاون؟ إنه موضوع يستحق تحقيقا معمقا، ولوضع حد للنزيف.