لايزال الانتحار يحصد أرواح شباب إقليمشفشاون، حيث وضعت شابة حدا لحياتها، خلال الأسبوع الجاري، في جماعة دردارة، وذلك عن طريق تناولها سم الفئران، في منزل أسرتها في دوار كركر. ورجحت المعطيات المتوفرة أن يكون إقدام الهالكة، التي كانت تبلغ من العمر 30 سنة، على الانتحار، سببه المشاكل الأسرية، التي كانت تعيشها، ما أدخلها في أزمة نفسية حادة، جعلتها تنهي حياتها بهذه الطريقة المأساوية. وتضاف الهالكة المذكورة إلى الحالات 17 الموزعة ما بين الرجال، والنساء، الذين أقدموا على الانتحار في مدينة شفشاون، منذ بداية عام 2019.