شفشاون...انتحار شابة عن طريق تناولها سم الفئران تتوالى حالات الإنتحار بإقليم شفشاون بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الأخيرة ما يثير جملة من التساؤلات حول انتشار واتساع هذه الظاهرة بالمنطقة والتي تفاقمت لدرجة أصبحت تتطلب تدخلا فوريا للسلطات من أجل تحديد الأسباب الكامنة وراءها، خصوصا وأن الإقدام على الانتحار بشفشاون لم يعد يقتصر على فئة عمرية بعينها بقدر ما يشمل كافة الأعمار من الجنسين. ومساء الخميس المنصرم، وبدوار كركر بجماعة دردارة التابعة ترابيا لإقليم شفشاون، أقدمت امرأة في عقدها الثالث على الانتحار بعدما تناولت جرعات من سم الفئران، ما خلف صدمة في صفوف أفراد عائلتها وساكنة المنطقة. ووفق ما ذكرته بعض المصادر المحلية، فإن المرأة التي وضعت حدا لحياتها بتناول سم الفئران كانت تعاني من بعض المشاكل الأسرية، قد تكون السبب الذي دفعها إلى الانتحار. للإشارة وحسب الاحصائيات التي أعلنت عنها بعض منظمات المجتمع المدني بالإقليم، فقد تجاوزت حصيلة ضحايا الانتحار منذ بداية السنة الجارية 17 حالة موزعة بين الرجال والنساء من ضمنهم شباب وشيوخ، وهي حصيلة مرتفعة، في ما لم تقدم السلطات المعنية بالموضوع بإنجاز دراسات لتحديد أسباب تفشي الظاهرة لتتمكن من معالجتها.