يشهد اقليمشفشاون حالة الانتحار الثانية في ظرف أسبوع خلال سنة 2019 ، إذ اقدم شاب البالغ 32 سنة على وضع حدا لحياته بواسطة تناوله سم الفئران لم ينفع معه علاج. رغم نقله الى المستشفى بمدينة شفشاون. وحسب ما توصلت به تطوان بلوس أن الهالك متزوج ينحدر من دوار “الخزانة” التابع لجماعة باب تازة . ولحد الساعة لم يتم التعرف على الاسباب الحقيقة التي دفعته الى تناول السم ، غير ان ما يروج من المحتمل ان يكون الامر عائلي واجتماعي. وللاشارة ان الاقليم اهتز خلال بداية الاسبوع الماضي على اول حالة الانتحار لهذه السنة حيث تم العثور على شاب في ربيع أيامه أنهى حياته شنقاً بواسطة الحبل في جدع شجرة مجاورة للمنزل عائلته بدوار مزداد بجماعة باب برد نواحي شفشاون.. ترى لماذا لم تفكر الحكومة في حل هذا اللغز ومعالجته ،والذي أصبح يخيف ساكنة اقليمشفشاون كل يوم حتى اصبحت على رأس الأقاليم أكثر انتحارا بالمغرب.