وضعت سيدة تبلغ من العمر 27 سنة، حدا لحياتها بعد تناولها سمّ الفئران، أمس الجمعة، بجماعة دردارة بإقليمشفشاون، ليرتفع بذلك العدد إلى 17 حالة انتحار بالإقليم خلال 2019. وكشفت مصادر محلية، أن الهالكة التي تقطن بدوار "كرك" بجماعة "دردارة بشفشاون، متزوجة ولها ثلاثة أطفال، أقدمت على تناول كمية من سم الفئران بعج آذان صلاة المغرب، ليتم نقلها في حالة حرجة صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون حيث لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، في حين لم تعرف لحد الآن الأسباب التي دفعتها للانتحار. هذا وقد تم إيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات بنفس المستشفى بشفشاون ، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة. كما حلت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية، بمكان الحادث لفتح تحقيق مع عائلة الهالكة، والوقوف على الأسباب التي دفعتها للانتحار بتلك الطريقة. يشار إلى أن إقليمشفشاون شهد 29 حالة انتحار خلال السنة الماضية، و17 حالة خلال هذه السنة، وهي أرقام تثير الكثير من التخوفات والتوجس من أن تتحول هذه المدينة الهادئة إلى “عاصمة الانتحار” بالمملكة.