المغرب 24 : محمد بودويرة في خطوة تصعيدية، قدّم 305 طبيبا بالقطاع العام بجهة طنجةتطوانالحسيمة، استقالة جماعية أولية عبر 31 صفحة للمدير الجهوي لوزارة الصحة بطنجة. وتأتي هذه الخطوة، حسب العريضة الموجهة إلى المدير الجهوي لوزارة الصحة بذات الجهة، احتجاجا على “الأوضاع الكارثية التي يعيشها قطاع الصحة والتي لا تستجيب للشروط العلمية المعمول بها دوليا ولا ترقى أيضا لتطلعات المواطنين وحقهم في العلاج الذي يكفله لهم الدستور، بالإضافة إلى غياب الحوار الاجتماعي من قبل المسؤولين”. وأكد المدير الجهوي للصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، عفيفي إكرام، أن المديرية تلقت طلب الاستقالة الجماعية التي تندرج ضمن سياق مطلبي، مشيرا إلى أن “هذه الاستقالة لا أساس لها قانونيا لأنه يتعين على كل طبيب أن يقدم استقالته بشكل أحادي لتكون قانونية”. وأوضح ذات المسؤول أن الأطباء المستقيلين جماعيا الذين يطالبون بتحسين الأجور وينددون بتدهور ظروف العمل بسبب نقص الموارد البشرية، “يواصلون العمل”، مضيفا أنهم ينتظرون “رد الوزارة” التي هي “منخرطة في العملية من خلال لجنة متابعة لإيجاد حلول ملموسة”. وكان أزيد من 130 طبيبا بجهة الدارالبيضاءسطات، قد أعلنوا عن تقديم استقالة جماعية من العمل بالقطاع العام إلى المديرية الجهوية لوزارة الصحة، خلال أكتوبر 2018، وذلك بعد خطوة مماثلة قام بها عشرات الأطباء بجهة الشرق وورزازات، احتجاجا على ما أسموه “الأوضاع المزرية والكارثية التي يعيشها قطاع الصحة”.