نتتبع في جريدتنا الأداء الجماعي لجماعة وجدة والذي تناوبت عليه فعاليات سياسية تشكلت من أحزاب اليمين أو الوسط أو اليسار، إلى أن تبوأت كرسي القيادة فعاليات تنتمي إلى حزب الاستقلال الدكتور عمر حجيرة، الرئيس الحالي يكتسب من المقومات الفكرية والثقافية والأخلاقية ما يجعل منه واحدا من أكثر من مروا بدواليب الجماعة حظا لتحقيق مكاسب لأهالي هذه المدينة السيئة الحظ هناك اوراش مستعصية وصعبة، مثلما هناك إكراهات سياسية وانتخابية وحسابات ضيقة تعترض التسيير الحالي. لكن مع اليقظة والتبصر والحكمة والنزاهة، والمصداقية والموضوعية، والصرامة وغير ذلك من السمات والمقومات الفاضلة، فلا غرو أن المرء ينال المنى ويحقق الانتصارات المرجوة منه أحب من أحب وكره من كره، إن مختلف المجالس البلدية التي تعاقبت على كراسي التسيير بمدينة وجدة قد فشلت- إلا من رحم ربك-في تحقيق قفزات تنموية لهذه المدينة، وفي تخليق الحياة الإدارية والاجتماعية لفائدة الساكنة بشكل عام، وذلك بسبب غض الطرف من قبل الرؤساء السابقين عن فساد المقربين والقواعد. ولذلك فان الرئيس عمر حجيرة مطالب بالانتباه الى ما سلف في هذه الكلمة المقتضية، لان التخليق بكل ما يحمله من فحوى ومضامين هو الحصن الحصين لأي نجاح ولأية نهضة تنموية.