عقد الدكتور عمر حجيرة النائب البرلماني ورئيس مجلس مدينة وجدة لقاء تواصليا مع ساكنة وجدة والصحافة وهيئات المجتمع المدني، بتاريخ مساء يوم الجمعة 28 غشت 2010، بالمركب الثقافي - باستور سابقا - بعد صلاة التراويح تحت عنوان : حصيلة سنة من الاشراف على تسيير مجلس المدينة. والإشارة القوية التي أكد عليها في كلمته التي ألقاها هي التصدي لكل أشكال الفساد والمحسوبية، والعبث بممتلكات ومقومات المدينة. كما نوه بالمستشارين الذي ينتمون لهيئات سياسية أخرى والتي تحالفت مع " حزب الاستقلال" لتشكيل مكتب المدينة وتسيير شؤونه. هذا وقد صرح أن مكتبه مفتوح في وجه جميع وعامة الناس بدون إقصاء ولا تمييز، رغم الصعاب التي تعترضه في تأدية مهامه، لكي ترغمه على تقديم إستقالته ... وهو ما يحفزه أكثر على التمسك بمقاليد المجلس وتسييره وفق ما رسمه له في المخطط الجماعي لتنمية المدينة، وهو التحدي الذي ما زال يشهره عمر حجيرة في وجه خصومه وحلفائه على حد سواء للرقي بالمدينة وتسييرها وفق مناهج جديدة وعصرية ومنتجة. كما جرد أهم الانجازات التي تحققت على عهد المجلس الحالي خلال سنة من انتخابه ، وأول بادرة قام بها، هو إصلاح مقر الجماعة الحضرية والتي لم تطلها الاصلاحات منذ إنشائها على العهد الاستعماري، ومن تم الامتداد لأصلاح عميع المقاطعات ألخرى لتحسين ظروف العمل واستقبال المواطنين. كما حث المواطنين على اللجوء إلى استخدام الخط الأخضر الذي أحدثه الجماعة لتلقي شكايات المواطنين والانصات لهمومهم. وفي مجال الأنشطة الثقافية، ذكر بما نظمه المجلس البلدي من لقاءات، ندكر منها الندوة الدولية حول اللغة العربية ، وذلك بتنسيق مع المجلس العلمي، والسهرات الفنية الخاصة بفن السماع والمديح وتلاوة القرآن. هذا وذكر الدكتور عمر حجيرة أن هذه الأوراش الكبرى هي نتيجة الاهتمام المولوي الملكي بوجدة والجهة الشرقية والنهوض بها على جميع الأصعدة .