سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخ عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة في لقاء مفتوح تواصلي مع سكان المدينة .. قناة التواصل مفتوحة مع المواطنين والمشاريع ستكتمل رغم المناورات والعراقيل
عقد الأخ عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة يوم الجمعة 16 رمضان 1431، بعد صلاة التراويح لقاءا مفتوحا تواصليا مع ساكنة مدينة وجدة بمناسبة مرور سنة على تشكيل المكتب الجماعي الجديد وتحمل مسؤولية تدبير شؤون الجماعة وذلك بالمركب الثقافي التابع للجماعة .. وهو اللقاء الذي حضره جمهور غفير من الوطنيين والمقاومين وسكان المدينة نساء ورجالا وبحضور كافة المستشارين الاستقلاليين .. وكان اللقاء فرصة للتذكير بسير المجلس وتقديم حصة كاملة من العمل والخدمات رغم العراقيل التي تحاك ضد السير العادي للمجلس.. وكان هذا اللقاء بمثابة تحدّ لكل من تخول له نفسه عرقلة مصالح المواطنين والمدينة.. كما تميز اللقاء بأكثر من الشجاعة لكون مدينة وجدة لم يسبق لها أن عرفت لقاءا مثله منذ زمن بعيد. وتعرض الرّئيس حجيرة خلال حديثه لسكان المدينة إلى حصيلة تهم عدّة مشاريع وضمنها إصلاح الطرقات داخل المدار الحضري والتأهيل الحضري داخل الأحياء الهامشية، وخلق الديمومة داخل البلدية أيام السبت والأحد، وخلق تواصل دائم بين الجماعة وسكانها الأوفياء، وهي مبادرة جديدة لترسيخ مبادئ التواصل عبر الخط الأخضر: 0801000220 .. ومن بين المشاريع التي ذكرها حجيرة، تشييد المحجز الجديد للسيارات بالحي الحسني ( كولوش سابقا)، وتجديد مقر الجماعة وترميمه، حيث لم يسبق له أن عرف أي إصلاحات منذ الثلاثينيات بالإضافة إلى تجديد وترميم المقاطعات الحضرية بالمدينة ، وإصلاح شبكة الإنارة العمومية بعدد من الأحياء ، وخلق مناطق خضراء جديدة بكل من حي القدس ومقبرة المسيحيين .. و ذكر حجيرة من جهة أخرى بالشراكة التي أبرمها المجلس مع شركة العمران بوجدة، كما تمّ عرض عدد كبير من المشاريع عن طريق عرض للصور الثابتة، والتي تم إنجازها خلال سنة واحدة فقط .. وفي الأخير تحدث حجيرة عن المعارضة اليوم التي تشتغل داخل الدورات وبين جدران الجماعة، فيما تشتغل الأغلبية في الميدان على عدة أصعدة داخل مدينة وجدة التي أصبحت تحظى برعاية ملكية سامية من خلال الزيارات الملكية الميمونة والمتكررة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.. وأكّد أنه لن تقف هذه المشاريع وتطورها وإعادة هيكلتها والاهتمام بسكانها مهما اجتهد المعارضون في فن العرقلة وزرع الأشواك والرّفض من أجل الرفض، مشيرا في ذات السياق أن كل من أراد التهييء لانتخابات 2012، يجب عليه أن ينزل إلى الميدان وأن يشتغل لصالح مدينته ..وختم حجيرة حديثه بالاستمرار في فضح كل الملفات والتجاوزات، ومحاربة الفساد أيا كان نوعه..