تعرف زنقة( شراعة) ببركان فوضى عارمة من طرف الباعة المتجولين حيث تستقطب هذه الأخيرة أزيد من 120بائع متجول؛ مما جعل هذه الزنقة تتحول إلى سوق فوضوي( سوق عكاض)، يطبعه( نهاق الحمير) ونباح الكلاب المتفرقة وأصوات الباعة الذين أرهقتهم ظروف العيش؛ تجمعهم أرضية محفرة مملوءة بالأزبال دون أي نظام يحترم جمالية هذا الإقليم، وما زاد الطين بلة أن هذه الزنقة الغنية عن التعريف قد أغلقت في وجه السيارات والشاحنات باكتضاض الباعة المتجولين أصحاب العربات المجرورة؛ علما أن هذا الممر يعتبر رئيسيا يؤدي إلى عدة أحياء ومنها( حي بوهذيلة). وفي هذا الصدد قد يستحيي الوجه البريء أمام غياب الجهات المسئولة والذي ترجمه مثل يقول(على عينيك امليكة)، وما أثار الدهشة والغرابة أن سكان هذه الزنقة السالف ذكرها قد تقدموا بشكايات إلى الجهات المسئولة، ولكن لم يجدوا الأذن الصاغية، ولازالت معاناتهم طويلة من جراء الروائح الكريهة والمتعفنة والضوضاء، كل هذا يخرج من سوق فوضوي مما أدى ببعض السكان إلى الدخول إلى المستشفى دون حسيب أو رقيب.