ردا على بيان صادر عن تنسيقية الجمعيات المحلية بوجدة في شان رفض رئيس المجلس البلدي الترخيص للتنسيقية باستعمال قاعة الاجتماعات بالبلدية لأجل عقد ندوة صحفية مساء يوم الخميس الماضي في إطار التحضير الذي باشرته منذ مدة لتنظيم مسيرة الأحد15 دجنبر تحت شعار « لا للعنف ضد النساء »، أوضح عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدية وجدة أن ما جاء في البيان لا أساس له من الصحة وهو مجرد مزايدات سياساوية يريد صاحبها استغلالها لأهداف شخصية. واكد على أن الشخص المذكور بمعية بعض الأشخاص اتصلوا به وعبروا عن رغبتهم في استغلال القاعة للغرض المذكور، لكن أفهمهم ان قاعة الجماعة مخصصة فقط لعقد دورات المجلس أو اجتماعاته فقط وعلى الجميع احترامها لهذه الأهداف كما هو معمول به في جميع الجماعات التي تتوفر على أكثر من قاعة، واقترح عليهم استغلال أي قاعة يرغبون في الاجتماع فيها بما فيها بهو البلدية أو المركب الثقافي أو غيرها مما يختارونه، كما هو متعامل به مع جميع الجمعيات النشيطة. وأشار الرئيس إلى أن رفض هؤلاء كان قطعيا وتمسكوا باستغلال قاعة اجتماعات المجلس التي هي ملك المدينة وصورتها وانتهاك حرمتها التي كان من واجبهم الحفاظ عليها واحترامها دون الدخول في حسابات ضيقة أو مزايدات غير مجدية.