فوجئ الرأي العام المحلي بمدينة وجدة وعمالة وجدة أنكاد أن الجماعة الحضرية لمدينة وجدة و المجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنكاد و المجلس الحضري لبني درار لا يملكون سيارات إسعاف. في خضم المفاهيم الجديدة للحكامة التشاركية و وتفعيلا لمضامين الدستور الجديد للمملكة، وتماشيا مع مبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، واسترسالا لمعالم الإشارة في تبيين مقاربة قرب الإدارة ، ولوجية واستشارة ، نرجو من السادة المسؤولين الانتباه إلى ضرورة اقتناء سيارات إسعاف مجهزة طبيا و وضعها رهن إشارة المواطنين فيما يخص خصوصة خاصة نقل المرضى إلى مدن أخرى و كذلك نقل الأموات مساهمة من الإدارة الترابية في تقليص النفقات على المواطنين الدين يوجدون في حالة هشاشة قصوى، مع ضرورة توفير ممرضين اختصاصين في الحالات المستعجلة وكذلك سائقين مختصين في سياقه سيارات الإسعاف. كما لا يفوتنا أن نلفت انتباه المسؤولين على البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية داخل عمالة وجدة أنكاد إلى ضرورة تبني مشروع سيارات الإسعاف في إطار محاربة الهشاشة مع جمعيات تشتغل في الميدان بنفس النهج والروح، خاصة جمعية الخيرات التي تتكلف بتكفين و غسل ونقل الموتى . فهدا مشروع يسد حاجات المواطن ويتماشى مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وينسجم مع توصيات الندوة الأخيرة للجنة الإقليمية للتنمية البشرية يوم 18 سبتمبر 2013 بمقر النسيج الجمعوي من خلال تبني المشاريع المدرة للدخل و الاقتصاد التضامني وتجنب البناء الاسمنت المسلح.