في مباراة تعد بالإثارة والفرجة بالنّظر إلى وضعية الفريقين المتقاربة في جدول التّرتيب، حيث تحتل الشّبيبة المركز الثالث برصيد 15 نقطة، فيما تحتل المولودية المركز الرابع برصيد 14 نقطة، ما يجعل "الكلاسيكو" رقم 83 مثيرا في يوم ليس كسائر الأيام، خاصة أن كلاسيكو إسبانيا بين العملاقين الريال و"البارصا" سيلعب في اليوم نفسه وسينطلق ساعة قبل "كلاسيكو" الجزائر، ما يجعل أنصار الفريقين منقسمين بشأن المباراة التي سيتابعونها، ولو أن عددا كبيرا منهم سيتنقل إلى بولوغين لمشاهدة القمة الجزائرية تحت شعار "ما تخلوناش نندمو على تضييع البارصا والريال". مباراة ب 6 نقاط للمولودية وتبقى هذه المباراة مهمة للغاية للمولودية التي تعتبرها ب 6 نقاط، خاصة أن الفوز فيها سيسمح لها باحتلال وصافة الترتيب مؤقتا قبل معرفة نتيجة الوفاق أمام شباب قسنطينة، بالإضافة إلى التّغلب على أحد المنافسين المباشرين نحو لقب البطولة، وقد أكد ڤيڤر في تصريحاته السّابقة بالذكر أن مفتاح اللعب على لقب البطولة، هو الفوز في اللقاءات التي تجمع فريقه بمنافسيه المباشرين على اللّقب، وبالتّالي فإن الفوز أصبح أمرا حتميا حتى تواصل المولودية السّير على الطّريق الصّحيح نحو لقب الموسم الحالي. الفريقان في الاتجاه نفسه والأهم في هذه المباراة أن اللقاء سيلعب والفريقان يعيشان الاتجاه نفسه، حيث تمكن كل فريق بعد مرور 8 جولات من تأكيد نياته في التّنافس على اللقب، وبالرغم من أنهما مرّا بفترة فراغ أنهتها المولودية بالفوز على أمل الأربعاء الأسبوع الماضي، تسعى شبيبة القبائل إلى نسيان تعثرها على ميدانها أمام منافسها المباشر على اللقب وفاق سطيف الأسبوع الماضي، من خلال العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة تسمح لها بتأكيد رغبتها في إثبات ذاتها بصفتها منافسا قويا ومباشرا على لقب الموسم الحالي. بولوغين لم يعد عقدة و"ما كان حتى سبة" وبعدما انتهت آخر مباراة بين الفريقين بالتّعادل السّلبي في ملعب عمر حمادي ببولوغين الموسم ما قبل الماضي، فإن عناصر المولودية تخلصت بشكل نهائي من عقدة هذا الملعب في المباراة الأخيرة أمام أمل الأربعاء، بعدما تمكنت من تحقيق الفوز الذي انتظره الجميع منذ 551 يوم، ويبدو أن التحجج ببولوغين لن يكون له أي معنى هذه المرة بعدما تمكن حشود من فكّ اللغز، وسجل هدفين خلال الجولة الماضية ما يعيني بأن اللاعبين لا يملكون أي عذر للتعثر. من يرد اللّقب عليه الفوز على الشّبيبة وبما أن المولودية وضعت التتويج بلقب الموسم الحالي هدفها الأساس، فإنها لن تتمكن من تحقيقه إلا بالفوز على شبيبة القبائل، لأنها أحد الأندية الثلاثة التي تنافس المولودية على لقب البطولة إضافة إلى وفاق سطيف، شباب قسنطينة إضافة واتحاد العاصمة، لذلك سيكون الحفاظ على النقاط الثلاث في بولوغين أمرا ضروريا حتى تواصل المولودية صحوتها، قبل التنقل الأسبوع المقبل إلى البرج لمواجهة الأهلي المحلي الذي يعاني في الجولات الماضية. عودة بوڤش وجاليت تريح "الشّناوة" وستعرف مباراة اليوم عودة لاعبين مهمين في صفوف المولودية، ويتعلق الأمر بكل من الحاج بوڤش الذي أصيب وغاب عن مبارتين إضافة إلى جاليت الذي لم يعتمد عليه ڤيڤر سوى في 5 دقائق من مباراة أمل الأربعاء، لكنه سيكون حاضرا اليوم أساسيا ليعوّض غياب اللاعب ياشير المعاقب، وجاءت عودة هذا الثّنائي لتعطي ارتياحا شديدا لأنصار المولودية الذين يتفاءلون بوجود جاليت وبوڤش في التشكيلة نفسها، لتحقيق الفوز خاصة إذا تمكن بوڤش من المشاركة في الشّوط الثاني. مباراة خاصة ل يحيى شريف أما المدّرب ألان ڤيڤر فسيكون هو الآخر بالإضافة إلى يحيى شريف في مواجهة خاصة، بالنّظر إلى أنه سيكون في مواجهة فريقه السّابق، الذي وصل معه إلى الدور نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، من جهته يلعب المهاجم يحيى شريف أيضا أول مباراة له أمام فريقه السّابق منذ مغادرته سنة 2011 نحو إيستر الفرنسي، وشاءت الصّدف أن يعود يحيى شريف بقوة قبل هذه المباراة وتحديدا الأسبوع الماضي، أمام أمل الأربعاء وكاد يسجل لولا نقص الفعالية. الشبيبة متقدمة في عدد الانتصارات وقبل هذه المباراة فإن الإحصائيات وتاريخ المواجهات بين الفريقين، تبيّن تفوق شبيبة القبائل في عدد الانتصارات المباشرة، حيث لعبت 82 مباراة في البطولة تمكنت فيها الشّبيبة من الفوز في 27 مباراة، فيما عاد الفوز للمولودية في 22 مباراة أما التّعادل فقد حسم قمة الفريقين في 33 مناسبة، لتكون مباراة اليوم فرصة للمولودية من أجل إضافة فوز جديد وتقريب عدد الانتصارات من الشّبيبة، التي كانت تشكل في العديد من المرات صعوبات جمة للمولودية. "ZWIRET NNIF AR ZDAT" من جهة أخرى ستكون الفرصة مواتية أمام أسود جرجرة لتحقيق نتيجة إيجابية خارج القواعد يتداركون بها التعثر الأخير في عقر الديار أمام وفاق سطيف وجمع بعض النّقاط. ويعول المدرب عز الدين آيت جودي كثيرا على إرادة زملاء الحارس عسلة الذين يرى أنهم كانوا دائما حاضرين في المواعيد الكبرى. الشبيبة لتدارك تعثري الشلف وسطيف من جهة أخرى، ستسعى التشكيلة القبائلية اليوم إلى تدارك التعثرين الأخيرين أمام جمعية الشلف في ملعب بومزراڤ، عندما ضيعت فوزا محققا قبل عودة المنافس في النتيجة في الدقيقة الأخيرة، وأمام وفاق سطيف الذي سرق من الشبيبة نقطة ثمينة بعد فرضه التعادل عليها في تيزي وزو في مباراة كانت في متناول "الكناري" لولا سوء التحكيم الذي حرمهم من ركلتي جزاء، الأمر الذي جعل اللاعبين يجمعون على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية تزيدهم تفاؤلا بإمكانية بلوغ هذا الهدف، خاصة وأن الجولات الأخيرة أكدت أن الشبيبة تلعب جيدا خارج القواعد وتمكنت من جمع عدة نقاط. اللاعبون لا يعانون أي ضغط ويريدون فوزا في بولوغين رغم أهمية هذه المواجهة بالنسبة للقبائل، إلا أن الحصص التدريبية الأخيرة لهم أثبتت أن اللاعبين حضروا أنفسهم لهذا الموعد كما ينبغي، ودون أي ضغط، ويؤكدون أنّهم على أتمّ الاستعداد لهذا الموعد، ويريدون فوزا أمام المولودية حتى ترتفع معنوياتهم ويحافظون على وتيرة الانتصارات والانطلاقة القوية التي حققوها منذ بداية الموسم، ومن جهة أخرى فإن لاعبي الشبيبة يريدون إثبات أن تعادلي الشلف والوفاق مجرد تعثرين لا يؤثران. "الكناري" لا يريد التفريط في المقدمة والفوز على المولودية أفضل حلّ أما بلغة الحسابات، فإن زملاء القائد علي ريال يريدون تحقيق نتيجة إيجابية في بولوغين اليوم للبقاء مع أصحاب الريادة حتى نهاية مرحلة الذهاب، وحسب ما أكده اللاعبون فإن الفوز على المولودية يعتبر أفضل حلّ لهم للبقاء دائما في المقدمة خاصة وأنهم يتقدمون على منافسهم بفارق نقطة واحدة، وأي تعثر سيعقد نوعا ما من مأمورية الشبيبة في العودة مجددا إلى المقدمة. ———– آيت جودي: "تصريحات ڨيڨر حفزت اللاعبين كثيرا" تحدّث معنا مدرب شبيبة القبائل، عزالدين آيت جودي، مساء أمس، بخصوص المباراة التي تنتظر أشباله مساء اليوم أمام مولودية الجزائر، بملعب عمر حمادي، لحساب الجولة التاسعة من عمر البطولة الوطنية، وعرّج على جملة من النقاط المتعلقة بتحضيرات فريقه، وعن أهمّ التغيرات التي ستعرفها التشكيلة القبائلية إضافة إلى أمور أخرى، لكنه استهلّ كلامه بالتصريحات التي أدلى بها مدرب مولودية الجزائر آلان ڨيڨر مؤخّرا، والتي أكد فيها أن بن العمري، عسلة ورماش يعتبرون نقطة ضعف الشبيبة، وقال آيت جودي في هذا الخصوص: "في البداية، بودّي أن أشير إلى أن التحضيرات لمباراة المولودية عادية جدا وليست خاصة، صحيح أن المباراة تعد "كلاسيكيو" بين الشبيبة والمولودية. لقد حاولنا أن نحضّر أنفسنا لهذا الموعد الهام. أما بخصوص ما قاله المدرب ڨيڨر عن لاعبينا، فأقول بأن هذه التصريحات حفزت كثيرا اللاعبين خاصة المعنيين بهذه التصريحات". "بن شريفة جاهز للمشاركة ويعرف جيّدا بولوغين" أما النقطة الثانية التي تطرق إليها المدرب آيت جودي في حديثه معنا، كانت التغييرات التي ستطرأ على التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة يتقدمها بن شريفة، الذي سيعرف أول مشاركة أساسية له هذا الموسم بعد غياب دام طويلا بسبب الإصابة التي كان يعاني منها. وصرح آيت جودي في هذا الصدد قائلا: "سندخل هذه المباراة من دون مشاركة الظهير الأيسر مكاوي الذي تعرّض إلى عقوبة، وبالتالي نرى الحلّ في إقحام بن شريفة على الجهة اليسرى. أرى أن هذا اللاعب جاهز للمشاركة في هذه المباراة، خاصة أن يعرف جيدا ملعب عمر حمادي. أتمنى أن يوفق في هذه المباراة ويقدّم الإضافة لنا، وأن يساهم في تحقيق نتيجة إيجابية". "90 بالمائة سأحتفظ بالتشكيلة التي واجهت الوفاق" وفي سياق حديثه عن التشكيلة التي ستدخل مباراة اليوم، أكد لنا مدرب الكناري أنه ينوي عدم القيام بعدة تغييرات على مستواها، وذلك بسبب أن أغلبية اللاعبين الذين سيدخلون لقاء اليوم أدّوا مباراة كبيرة أمام الوفاق، ولهذا يريد أن يمنح لهم فرصة أخرى ليؤكدوا على ذلك أمام المولودية، لعلّهم هذه المرّة يوفقوا في العودة بفوز. وقال أيضا في هذا الصدد: "مباراة المولودية مهمة جدا وهدفنا فيها هو العودة بنتيجة إيجابية. سنكون أكثر حذرين من هذا الأمر، ولهذا فضّلنا عدم القيام بعدّة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، و90 بالمائة سأعتمد على نفس التشكيلة التي اعتمدت عليها في مباراة الوفاق، باستثناء تغيير طفيف فقط. أعتقد أن جلّ اللاعبين جاهزون لهذه المهمة وواعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم فوق أرضية الميدان". "لن نكتفي بالدفاع وسنذهب إلى بولوغين لفرض أنفسنا" وفي الوقت الذي يعتقد البعض بأن الشبيبة ستتنقل إلى ملعب عمر حمادي من أجل تخفيف الأضرار وتحمّل عِبْء المباراة، فإن المدرب آيت جودي يرى العكس تماما، حيث أكد لنا: "الهدف من التنقل إلى العاصمة هو فرض الشبيبة لنفسها والعودة بنتيجة إيجابية، وأؤكد لكم أيضا أننا لن نكتفي بالعودة إلى الدفاع، لأن ذلك سيعقد أمورنا، لكن سنحاول أن نخلق الفرص والعمل على تسجيل الأهداف. نعلم جيّدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة كون كل فريق بحاجة ماسّة إلى النقاط الثلاث. فرغم أن هذا اللقاء سنلعبه خارج قواعدنا، إلا أن ذلك لا يعني أننا خسرنا المباراة قبل انطلاقتها، وأنا واثق جدّا من قدرات اللاعبين، وستكون لنا كلمتنا فوق الميدان". ———– عوّاج: " مباراة المولودية مفخخة ولن نفرط في مقدمة الترتيب" أكد صانع ألعاب "الكناري" سيد أحمد عواج، أن التشكيلة القبائلية على أتم الاستعداد لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المولودية هذا السبت موضحا ذلك في قوله: " بعد أسبوع من العمل، أعتقد أن الفريق جاهز لمباراة العميد التي تنتظرنا اليوم، إذ ركزنا على مختلف الجوانب ولم يبق سوى التأكيد فوق الميدان على ذلك. أكيد أن المواجهة لن تكون سهلة المنال أمام منافسين يعرفان جيدا بعضهما، ومثل هذه اللّقاءات تلعب على تفاصيل صغيرة وهي مباراة " مفخخة" ما يعني أن أي خطأ يمكن أن يكلف صاحبه غاليا، لذلك أعتقد أن مفتاح الفوز هو الحفاظ على أعلى درجات التركيز والاستغلال الجيد للفرص التي ستتاح أمامنا والتي لن تكون كثيرة بالنظر إلى طبيعة اللّقاء، غير أنه لن يكون أمامنا خيار آخر سوى العمل على تحقيق نتيجة إيجابية تجعلنا نبقى دائما في المقدمة". إيبوسي: " سأغتنم أدنى فرصة لأودع الكرة في الشباك" كشف المهاجم إيبوسي استعداده لتأكيد فعاليته في الهجوم ورفع رصيده من الأهداف بعد أن تمكن إلى حد الآن من تسجيل أربعة، إذ أكد في هذا الشأن موضحا: " بالنظر إلى المستوى الذي ظهرت به المولودية منذ بداية الموسم، أعتقد أن مهمتنا لن تكون سهلة في بولوغين، لقد عاينا هذا المنافس وندرك جيدا أنه يضم لاعبين أقوياء وبإمكانهم صنع الفارق في أية لحظة، لكن نحن أيضا نملك ثقة كبيرة في النفس وإمكاناتنا الخاصة التي تمكننا من تحقيق نتيجة إيجابية. من جهتي سأحاول أن أستغل أدنى فرصة من أجل إيداع الكرة في الشباك وأؤكد مرة أخرى أنني هداف الشبيبة هذا الموسم". ———– حيى شريف: "لن أنكر فضل الشبيبة لكن إن شاء الله انطلاقتي الحقيقية ستكون هذا السبت" "مباراة الشبيبة ستكون صعبة جدا لأنها ستجمع بين فريقينن يريدان لعب الأدوار الأولى ويتواجدان في المراتب الأولى، كما أن نقاط هذا اللقاء مهمة جدا في بقية المشوار، وبالنسبة إلينا أظن أن الفوز الذي حققناه أمام الأربعاء أتى في وقته وحرّرنا كثيرا من الضغط، لذا يجب التأكيد أمام الشبيبة التي لا أنكر فضلها علي وبفضلها احترفت في فرنسا، لكنني راني خدام في المولودية وإن شاء الله انطلاقتي الحقيقية، ستكون هذا السبت بتسجيل أول أهدافي مع المولودية". أكساس: "إيبوسي أو أي مهاجم آخر… أكساس ما عندوش الخلعة" "مثل مباراة الأربعاء التي أظن أنني أديت فيها ما علي، أنا على أتم الاستعداد للقاء القبائل الذي سيكون كبيرا وقد تحدد نتيجته جزئيات بسيطة. علينا التركيز الجيد طيلة 90 دقيقة وبحول الله سنكون في الموعد ولن نخيب أنصارنا، رغم صعوبة المهمة أمام فريق قوي يريد تدارك تعثره على ميدانه أمام الوفاق. من جهتي أنا جاهز للقيام بدوري على أكمل وجه، سواء أمام إيبوسي أو أي مهاجم آخر لأن أكساس ما عندوش الخلعة، ولن يخشى أي مهاجم في الجزائر". جغبالة: "الفوز سيفتح لنا أبواب اللعب على اللقب" "هذه المباراة هامة جدا في بقية المشوار، وبما أننا نوجد في المرتبة الرابعة بفارق ثلاث نقاط فقط عن الرائد وفاق سطيف، فإننا مطالبون باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز وتجاوز الشبيبة في الترتيب، لذا فإن الفوز بهذا اللقاء سيفتح لنا أبواب التنافس على لقب البطولة، كما أنني مستعد للعب بكامل إمكاناتي إذا جدّد في الطاقم الفني ثقته". جاليت: "هي مباراة بست نقاط والتعثر ممنوع" "أرى أن التعثر ممنوع علينا أمام شبيبة القبائل، لأن هذا الفريق يتجاوزنا في الترتيب بنقطة واحدة والفوز عليه ضروري إذا أردنا التسلق نحو المقدمة، لذا فهي مباراة بست نقاط وأتمنى أن يكون فريقي كله في يومه، حتى لا نخيّب جمهورنا الذي ينتظر منا الكثير ونريد مساعدته القوية لنا، أمام منافس يلعب كرة نظيفة وله تشكيلة ممتازة، من جهتي أنا جاهز وسأكون عند حسن الطاقم الفني إذا أشركني منذ البداية.