ليس لي أو لغيري أن يضيف شيء أكثر مما تتحدث عنه الصور المرفقة لهذا المقال لكن الضرورة تحث علينا الربط بين هذا وداك حتى تكون الرؤية واضحة و مفصلة على بعد من 25 كلم من عمالة سيدي سليمان يقع دوار" أولاد عقبة "التابع ترابيا ل" جماعة بومعيز" والذي يعتمد على الفلاحة وتربية الماشية هذان القطاعان يعتبران الموردان الأساسيان في عيش الساكنة إلا أن القائمين على التسيير اليومي لشؤون هذه الجماعة لا يعيرون أي اهتمام للمواطن الذي يبقى عرضة للضياع والإقصاء والتهميش رغم التفاؤل الذي كان يراودهم منذ إحداث هذه الجماعة. وفي زيارتنا لهذا الدوار وجدنا مدرسة" أولاد عقبة "والتي تفتقر إلى الصيانة والتجهيز كما في الصورة مدرسة بدون باب خارجي كما تعاني المدرسة من عدم وجود أسوار حولها سوى أشجار من الأشواك التي تحيط بها مما يجعلها عرضتا لأي تخريب وكدالك الحشرات المضرة التي أصبحت تتكاثر بدون تدخل أي جهة للحد منها والتي اعتبرتها الساكنة خطر بيئي يهدد سلامة التلاميذ إن التدهور الذي تعاني منه هذه المدرسة التي تشهد نسبة مهمة من التمدرس رغم قلة الساكنة ، يرجع بالأساس إلى غياب الصيانة، وعدم سعي الجهات المسؤولة إلى التدخل من حد هذه المعانات التي نعرفها المدرسة وخصوصا فصل الشتاء التي تنقطع فيه الدراسة تماما بسبب الفيضانات التي تغرفها المنطقة من سنة . ويحكي لنا السيد جواد وهو من أبناء المنطقة يقول من بين الأسباب التي تغرق المدرسة هي عجز الجماعة عن شراء أنبوبين مياه بالشارع الرئيسي أمام المدرسة و أن ما يثير قلق الأهالي على أبنائهم هو عدم وجود علامات التشوير وكذا حواجز تخفيف السرعة وأضاف ان دوار اولاد عقبة لا يوجد فيه *الواد الحار* وهو المشكل الخطير الذي بات يشكل خطورة كبيرة على الساكنة نظرا لامتلاء الحفر الدفينة التي تنبعث منها روائح كريهه تعود بأضرار جسيمة على صحة المواطنين وخاصة الأطفال والشيوخ ، كما أشار إلى المزبلة المتواجدة بالدوار والتي ترسم الصورة الحقيقية للحالة المزرية للجماعة