نظمت اليوم السبت 12/10/2013 وقفة احتجاجية تضامنية أمام البرلمان مع الطفلين القاصرين المتابعين في حالة سراح بمدينة الناظور بتهمة الإخلال بالحياء العام على خلفية تقبيل بعضهما البعض، كما حج عدد من الشباب مظاهرة البوسان تضامنا مع القاصرين في تحدي مثير للسلطات التي حركت المتابعة ضدهم." إذن واش حتى هاذ المتظاهرين يجب متابعتهم بنفس التهمة"؟ ؟ وكما كان مخططا له، حضرَ عددٌ من النشطاء إلى ساحة مقهَى بالِيما، أمام البرلمان، إلى جانب ممثلين عن منابر إعلاميَّة أجنبيَّة، جاؤُوا لتوثيق "قبلة التضامن"، وهُمْ يسألُون الشباب الذي حجَّ إلى المكان ليتابع أطوار الوقفة، قبل انطلاقها، حيث اشتد الحابل بنابل فمنهم المتضامن ومنهم المعارض ينددون بشعارات عاش الحب و معارضين ينددون "إذا ابتُليتم فاستتروا" الوقفة التي تم الحشد لها، بعد يومٍ من جلسة محاكمة مراهقَيْ الناظور، انفطرتْ سريعًا، بعدَ القبلة الأولى، بين سفيان فارس وصديقته ابتسام لشكر حين شرعَ عضو حركة "الشباب الملكِي" أمين بارُودِي، فِي المقبلِين، متحديًا إياهم أنْ يواصلُوا "وقفتهم"، رافعًا فِي يدهِ كرسيًّا يهددُ به، وكأسٌ من الزجاج فِي يده الأخرى، وهُوَ يصيحُ "المغرب دولة إسلاميَّة، سيرُو تْ...". إذْ ذاكَ تحولتْ الوقفة إلى ملاحقة حشدٍ من المارة، للشكر وصديقها، بهتافاتٍ غاضبة، تنهلُ من قامُوس الجنس تارة، بِإغداق اللعنات على النشطاء "سيرُو تْ..." "ي الزّْ...."، وبين الوعظِ تارةً أخرى، بالدعوة إلى التستر وعدم إشاعة "الفَاحشَة".