مما ا شك فيه ان للصورة قوتها التأثيرية في نفوس المشاهد ، حيث أضحى عالمنا اليوم عالم الصورة بامتياز ، من هنا برزت فكرة نشرصورة .. المسرح الملكي .. الذي يعرفه الكثيرون بمسرح سينما ادريان .. نسبة لمالكه المعمر..ادريان.. بناية لا يجهل احد من ساكنة المدينة أوالقرى المجاورة من الذين عاشوا حقبة الاستعمارالفرنسي لبلادنا والمهتمين بالشأن المسرحي بالمدينة والجهة.. والحالة المزرية التي أصبحت عليها هذه البناية التحفة.. إن النبش في تاريخ هذا المسرح والافلام و المسرحيات التي قدمت فيه تستدعي الكتابة والتدوين. انها مفخرة البركانيين رغم اننا لم نشر اليها يوما معلمة معمارية وارثا ثقافيا وحضاريا ..لا زال الكثيرون من ساكنة ابركان يتقاسمون مشاعر الحنين لتلك البناية ومجدها التليد .. دون ان ننسى اننا ساهمنا في اقبار تاريخ مدينتنا ومعالمها الحضارية .