اتفق المشاركون في الندوة الدولية الافتراضية التي نظمت ضمن سلسلة الاحتفالات احتفاءً بمرور 60 سنة على العلاقات الإندونيسية المغربية والتي كانت تحت عنوان : "انعكاس 60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا والمغرب في مواجهة التحديات 4.0 وتطبيع عهد جديد (ما بعد كورونا)"، وذلك مساء يوم الإثنين 15/6/2020م بمشاركة نخبة من الأساتذة والمفكرين والأكاديميين والمهتمين بالشؤون المغربية والإندونيسية، وأيضاً المسئولين في البلدين، وفي مقدمتهم، سعادة السفير الإندونيسي لدى المغرب السيد/ هاسرول أزوار، وسعادة السفير المغربي لدى جمهورية إندونيسيا، السيد/ وديع بنعبد الله وسعادة مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإندونيسية السيد/ أحمد رزال بورناما، والأستاذ الدكتور/ رضوان مرابط، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، والدكتور فؤاد الغزيزر رئيس منتدى العلاقات المغربية الآسيوية على ضرورة تفعيل العلاقات الاقتصادية بين إندونيسيا والمغرب والتي تحظى باهتمام بالغ من قبل القيادتين وسفراء البلدين على حد سواء. كما اتفقوا على ضرورة نقل العلاقات من التقليدية إلى العلاقات الثنائية الاستراتيجية الشاملة كخطوة ملموسة في مواجهة التحديات التي نعيشها ويعيش العالم اليوم، خاصة في ظل تحديات الثورة الصناعية (4.0) وانتشار جائحة كورونا. وفي هذا الخضم، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لإنشاء "المجلس الاستشاري التجاري الإندونيسي – المغربي"، حيث سيكون من أولى مهامه تقديم استشارات لرجال الأعمال في البلدين الراغبين في الاستثمار، سواء في إندونيسيا أو المغرب. وكانت هذه المبادرة ضمن مساهمة ملموسة لخريجي الجامعات المغربية (همامي) في توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. كما اتفق المشاركون أيضاً على أهمية تنمية علاقات التعاون في مجال الحقل الديني والتعليمي على كافة المستويات.